أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئاسة الروسية: يجب التعامل مع ما نشرته صحيفة أمريكية حول حادث "سكريبال" بعناية

الإثنين، 07 أكتوبر 2019 03:23 م
الرئاسة الروسية: يجب التعامل مع ما نشرته صحيفة أمريكية حول حادث "سكريبال" بعناية الجاسوس الروسى سيرجى سكريبال
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لم يبلغ خلال الاتصال الهاتفى مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، عن عدم اقتناعه بوقوف موسكو خلف حادثة تسميم ضابط المخابرات السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا.
 
وقال بيسكوف، فى تصريحات بثتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، إنه لا يعرف مدى صحة تلك المعلومات والمنشورات المماثلة بشكل عام، موضحا: "نحن على علم بذلك، لقد رأينا مقالة لوسائل إعلام أمريكية، لكننا لسنا متأكدين من أنه يمكن اعتبار هذه المقالة معلومات موثوقة، عموما، أعتقد أنه ينبغى التعامل مع مثل ما ينشر بكثير من العناية لما تتضمنه من تجاوزات واحتمالات مختلفة".
 
وأضاف بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال عما إذا كان تحدث مع بوتين عن ذلك: "لا، لم يخبر بوتين بذلك".
 
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت فى وقت سابق، نقلا عن مصادر، أن ترامب فى محادثة هاتفية فى صيف عام 2018 مع رئيسة وزراء بريطانيا آنذاك تريزا ماى، شكك فى روايتها عن "تورط محتمل" للسلطات الروسية بحادثة تسميم سكريبال وابنته يوليا.
 
ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع على فحوى الاتصال قوله: "آمن ترامب بفكرة أن هناك شكوكا ذات مصداقية بشأن التسميم، وعلى مدى 10 دقائق أثناء الاتصال الهاتفى كانت ماى تقول إن التورط الروسى محتمل جدا، فيما كان ترامب يقول إنه ليس مقتنعا بذلك".
 
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق فى الاستخبارات الروسية، سيرجى سكريبال، الذى عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، فى حالة إغماء عند مركز تجارى فى مدينة سالزبورى البريطانية فى الـ 4 من مارس 2018.. ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها فى تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب، الأمر الذى نفته روسيا مرارا، مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها، وبإشراف من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة