تناولت الصحف العالمية اليوم عددًا من القضايا أبرزها مواجهة مرشحى الحزب الديمقراطى لمشكلات تصب فى صالح ترامب، واستمرار أزمة بوريس جونسون بسبب صديقته الأمريكية.
الصحف الأمريكية
مؤسسة "ترامب" تنفى استضافة منتجع مار لاجو حدثا لمجموعة يمينية مناهضة للمسلمين
نفت مؤسسة ترامب أن منتجع مار لاجو الذى يملكه الرئيس دونالد ترامب، سيستضيف حدثًا لمجموعة يمينية مناهضة للمسلمين، ومعروفة بإثارتها للجدل، حيث كانت أعلنت مجموعة "أفعلوا من أجل أمريكا" أنها ستقيم احتفالها السنوي الذي سيعقد الشهر المقبل في مار لاجو.
وقال متحدث باسم منظمة ترامب لشبكة "سى إن إن"، إن "هذا الحدث لن يحدث على الإطلاق في مار لاجو".
وتدعي المجموعة "أفعلوا من أجل أمريكا"، بأنها "أكبر منظمة شعبية للأمن القومي في البلاد". وتم وصف المنظمة بأنها "معادية للمسلمين" من قبل رابطة مكافحة التشهير ومركز قانون الفقر الجنوبي ، الذي كان أول من قدم تقريرا عن الاحتفال.
وقالت شبكة "سى إن إن" أن الإعلان الخاص بالحدث ، الذي كان من المقرر عقده في 7 نوفمبر ، تمت إزالته من الموقع الإلكترونى الخاص بالمنظمة. وكان تم إدراج الناقد المحافظ ميشيل مالكين كمتحدث رئيسي.
ولم يرد كل من مالكين وجماعة "أفعلوا من أجل أمريكا"، على طلب "سى إن إن " للتعليق، كما لم ترد منظمة ترامب على أسئلة حول الظروف المحيطة بالحدث.
وأوضحت "سى إن إن"، أنه تم بالفعل بيع تذاكر الحدث بمبلغ 1500 دولار ، كما تم بيع مقاعد الشخصيات المهمة - المدرجة بـ 2500 دولار – قبل أن يتم وقف الإعلان عن الحدث على موقع المنظمة.
وقال إبراهيم هوبر ، المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ، لشبكة سي إن إن إن بيان منظمة ترامب بأن مار لاجو لن تستضيف الحدث كان بمثابة أنباء "مرحب بها".
وقال "أعتقد أن موقفنا منذ البداية هو أنه يجب ألا تستفيد أي منظمة من التعصب". أكد هوبر على أن سمعة المجموعة "المليئة بالكراهية" معروفة جيدًا وأن "بحثًا بسيطًا على جوجل كان سيكشفها"
في عام 2017 ، نظمت جماعة "أفعلوا من أجل أمريكا" أحداثًا في مدن أمريكية متعددة احتجاجًا على الشريعة. رغم أن الشريعة لا وجود لها في الولايات المتحدة.
زوجة دبلوماسى أمريكى فى بريطانيا تستغل الحصانة الدبلوماسية وتهرب بعد قتلها مراهق فى حادث سير
هارى دان
قالت شبكة "سى بى إس نيوز" الأمريكية إن زوجة دبلوماسي أمريكي مقيم في بريطانيا متهمة باستخدام الحصانة الدبلوماسية للهروب من العدالة، وذلك بعد الاشتباه بارتكابها حادث مميت أسفر عن مقتل مراهق بريطانى، لتهرب بعدها من البلاد.
وقالت شارلوت تشارلز وتيم دان، والدا المراهق الذى راح ضحية الحادث، إن خسارتهما فادحة ولا تقدر بثمن، فهم لم يفقدا فقط طفلهما هارى عندما صدمته السيارة أثناء ركوبه دراجته النارية، إنما لم تتاح لهما فرصة الحزن على ابنهما البالغ من العمر 19 عامًا في المستشفى بشكل صحيح.
وأوضحت الشبكة أن السائق البالغ من العمر 42 عامًا والذي اصطدم بهاري يعتقد أنه زوجة دبلوماسي أمريكي. ويقول المحققون إنها غادرت من قاعدة كرافتون لسلاح الجو الملكى، التي وصفتها وسائل الإعلام البريطانية بأنها قاعدة تجسس أمريكية - وكانت تسير في الجانب الخطأ من الطريق عندما اصطدمت بهارى، ونقلت بعدها بأيام إلى الولايات المتحدة بحصانة دبلوماسية.
وقالت شارلوت "نريد أن نعيدها. نريد بعض الإقرار منها بأنها نادمة".
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية لـ "سى بى إس نيوز" إن مثل هذه الطلبات تؤخذ على محمل الجد ، لكنها أضافت: "بالنظر إلى التأثير العالمي لهذه القرارات ، فنادراً ما يتم التنازل عن الحصانة".
وسيلتقي والدا دان مع وزير الخارجية الأمريكي دومينيك راب هذا الأسبوع ، لكن سيتعين على كبير الدبلوماسيين في البلاد السير في خط رفيع ، وتحقيق التوازن بين الاتفاقيات الدولية مع الحليف الأكثر أهمية لبلاده واحتياجات الأسرة التي تعاني من الحزن.
الأزمات تلاحق مرشحى الحزب الديمقراطى 2020 ..والمستفيد ترامب
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن أحداث الأسبوعين الماضيين فى الولايات المتحدة خلقت حالة من عدم اليقين بالنسبة للحزب الديمقراطى الذى يسعى لاختيار مرشح لانتخابات الرئاسة 2020، وذلك بعد تعرض أكبر جامع للتبرعات وأحد أبرز المرشحين، بيرنى ساندرز لنوبة قلبية نقل على إثرها إلى المستشفى، وبعد تورط جو بايدن وابنه فى تحقيق المساءلة الخاص بالمكالمة مع رئيس أوكرانيا، ومواجهة المرشحة الوحيدة التى اكتسبت زخما، شكوكاً متواصلة بين بعض قادة الحزب بأنها أكثر ليبرالية للفوز في الانتخابات العامة.
وأوضحت الصحيفة أن حالة عدم اليقين سيطرت على الحزب الديمقراطى الذى يسعى جاهدا لهزيمة الرئيس دونالد ترامب العام المقبل وسط مخاوف عميقة من أي خطوة خاطئة تخاطر بإعادة انتخاب رئيس يراه العديد من الديمقراطيين غير مؤهل بشكل خطير للمنصب.
وازدادت المخاوف في الأيام الأخيرة من أن قائمة الديمقراطيين المحتملة قد ضعفت بسبب الأحداث الخارجة عن سيطرة المرشحين إلى حد كبير. وتعهد السناتور بيرني ساندرز، بالعودة السريعة إلى الحملة الانتخابية بعد مغادرته المستشفى يوم الجمعة ، لكن لم يكن واضحًا ما إذا كان المرشح البالغ من العمر 78 عامًا يمكنه تكرار جدول سفره المحموم في السابق.
وواجه نائب الرئيس السابق جو بايدن ، الذي أمضى معظم السباق متصدرا استطلاعات الرأي ، هجمات يومية من ترامب ، بسبب مزاعم لا أساس لها إلى حد كبير حول تعاملات ابنه هانتر التجارية الخارجية ، مما يسلط الضوء على نقاط الضعف المحتملة للمرشح الذي يرى كثيرون أنه الأفضل والأوفر حظا لهزيمة ترامب.
ونقلت الصحيفة عن السيناتور السابقة باربرا بوكسر (كاليفورنيا) قولها "هذا أكثر جنونًا من معظم السباقات.. يمكن أن يحدث أي شيء"
كشفت المقابلات التي أجريت مع أكثر من عشرين من القادة الديمقراطيين وكبار الاستراتيجيين والمسئولين المنتخبين السابقين أن معظمهم ما زالوا لا يستطيعون معرفة إلى أى مدى يمكن أن تحول الأحداث السباق، وفى أى اتجاه.
لكنهم يشيرون إلى العديد من العوامل المثيرة للقلق ، بما في ذلك الأسئلة حول ما إذا كان بايدن مهيئ لشن دفاع فعال ضد هجمات ترامب وما إذا كانت السناتور اليزابيث وارن (ديمقراطية) قد تنفر الناخبين المعتدلين والمانحين إذا كانت هي المرشحة. يخشى البعض من أن المشاكل الصحية لساندرز قد سلطت الأضواء على مدى تأثير السن المتقدمة للمتنافسين ، وجميعهم في السبعينات. أعرب آخرون عن شكوكهم في أن أي ديمقراطي قادر على المنافسة ضد قدرة ترامب التي لا تضاهى على تحويل تركيز الجمهور
الصحف البريطانية
صديقة جونسون تشعر بالـ"خيانة" لعدم تواصله معها بعد الأزمة
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن جنيفر آركوري، رائدة الأعمال الأمريكية صديقة رئيس الوزراء البريطانى، اعترفت بأنها تشعر "بالخيانة" من قبل بوريس جونسون خلال مقابلة تلفزيونية رفضت خلالها 4 مرات أن تقول ما إذا كانت تربطهما علاقة غرامية.
وقالت سيدة الأعمال الأمريكية إنها لم تتلق أي اتصال من رئيس الوزراء منذ اندلاع ضجة خاصة بعلاقتهما عندما كان جونسون عمدة لندن، ومنحها امتيازات من قبل الحكومة، مثل تلقيها الأموال العامة والمشاركة فى بعثات التجارة الخارجية.
وردا على سؤال من سوزانا ريد ، مذيعة " صباح الخير بريطانيا " عما إذا كانت "تشعر بالخيانة" ، أجابت آركوري: "بالطبع". لكنها أضافت: "أعتقد أن بوريس لديه ما يكفي للتعامل معه الآن ... لا أحتاجه الآن . بريطانيا تحتاجه الآن ".
وقالت إنها توقفت عن التحدث بانتظام إلى جونسون عندما أصبحت حاملاً في نهاية عام 2016.
قالت آركوري ، التي أجرت أول مقابلة تلفزيونية لها حول الفضيحة ، إنها التقت بجونسون في حدث تجاري في عام 2011 ووجدته "مثيرًا للاهتمام". ادعت أنهما تحدثا في وقت لاحق حول "اهتمامهما المتبادل بالأدب الكلاسيكي" وحفظت رقم هاتفه الشخصي باسم رمزى "الإسكندر الأكبر".
وكان جونسون كتب خطابًا مرجعيًا لآكوري ، وهي طالبة تبلغ من العمر 27 عامًا تنهي دورة في الأعمال لمدة عام في لندن ، عندما تقدمت بطلب للحصول على وظيفة بقيمة 100000 جنيه إسترليني في إدارة شركة تكنولوجيا تمولها الحكومة في عام 2012.
تم رفض طلبها لكنها استمرت في إنشاء سلسلة من الشركات التي منحت 126000 جنيه إسترليني من الأموال العامة ورافقت جونسون في ثلاث رحلات تجارية خارجية.
شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تحتفظ بقاعدة بيانات سرية فى إطار برنامج "منع"
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن شرطة مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء المملكة المتحدة تدير قاعدة بيانات سرية تحتوي على تفاصيل الآلاف من الأفراد الذين تم إحالتهم إلى برنامج منع التطرف المثير للجدل الذي قامت به الحكومة.
وقالت إن قاعدة بيانات الشرطة الوطنية "للمنع" (PCM) يتم إدارتها مركزيا من قبل مقر الشرطة الوطنية لمكافحة الإرهاب. يمكن الوصول إليها من قبل جميع قوات الشرطة في جميع أنحاء إنجلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية ، ويمكن لوزارة الداخلية طلب بيانات منها ، وفقًا للوثائق المرسلة إلى مجموعة حقوق الإنسان Liberty والتي أطلعت عليها "الجارديان".
وأوضحت الصحيفة أن الهدف المعلن لبرنامج Prevent ، وهو برنامج تطوعي ، هو إبعاد الناس عن التطرف والإرهاب والتعامل بشكل حاسم مع الأفراد الذين لم يتخطوا عتبة الجريمة.
تتم إضافة كل إحالة "منع" تم تلقيها إلى قاعدة بيانات PCM من قبل قوات الشرطة الفردية ، بما في ذلك التفاصيل الشخصية وأسباب الإحالة ، ولكن لا يتم إخطار الشخص ، وأظهرت الردود على طلبات حرية المعلومات (FOI) المقدمة من Liberty . وأوضحت "ألجارديان" أن الوكالات الأخرى قادرة على طلب المعلومات الموجودة على قاعدة البيانات.
ويأتي الكشف عن وجود قاعدة البيانات في وقت تواجه فيه مبادرة " Prevent" أو "منع" تدقيقًا متجددًا مع بدء مراجعة مستقلة ، أثارتها سنوات من الاتهامات بأن البرنامج أصبح مؤشرا ساما على استهداف المسلمين بشكل غير متناسب.
وقال رؤساء الشرطة إن تسجيل الإحالات يضمن المساءلة ويسمح لقوات الشرطة بفهم متى تزداد نقاط الضعف.
وقال جرايسى برادلى ، مدير سياسات مؤسسة Liberty والسياسات: "قاعدة البيانات السرية هذه لا تتعلق بالحفاظ على سلامتنا. بل يتعلق الأمر بالرصد والتحكم في الأشخاص - وخاصة مجتمعات الأقليات والناشطين السياسيين. من المروع تمامًا أن يكون الآلاف المحتملون ، بمن فيهم الأطفال ، في قاعدة بيانات حكومية سرية بسبب معتقداتهم أو ما يؤمنون به."
اعتقال "شبيهة" إنجيلنا جولى فى إيران "لإهانة الزي الإسلامى وتحريض الشباب"
سحر تبر
نقل موقع "بى بى سى عربى" عن وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن السلطات ألقت القبض على نجمة موقع انستجرام الإيرانية، سحر تبر، التي نالت شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت صوراً لها تظهر أنها خضعت لعمليات تجميل، لتبدو وكأنها نسخة مرعبة من أنجلينا جولي.
وبحسب الوكالة اعتُقلت تبر، ووُجَّهت لها تهماً، من بينها، الكفر، وازدراء الإسلام، وإهانة الزي الإسلامي، والحث على الرذيلة.
وكانت سحر تبر قد اجتذبت اهتماماً إعلامياً واسعاً، العام الماضي، حينما نشرت صوراً لها، وأشيع أنها خضعت لـ 50 عملية جراحة تجميل لتبدو شبيهة بالنجمة الأمريكية، أنجلينا جولي، كما بدت في الصور، رغم أن معظمها، تمت معالجتها ببرامج تعديل الصور.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن السلطات اعتقلت تبر بعد ورود عدة شكاوى من المواطنين بشأنها.
وخلال تحولها لإنجيلينا أنفقت سحر الكثير من الأموال وأنقصت 50 كيلو جراما من وزنها، وخضعت لريجيم قاس على مدى أشهر لتثبيت وزنها عند 40 كيلو جراما، حيث وأكدت أنها ستفعل أى شىء حتى تكون شبيهة بالنجمة.
الصحف الإيطالية والإسبانية
وكالة إيطالية تبرز تصريحات "السيسي" حول سد النهضة.. وتؤكد: يحمى حقوق مصر
اهتمت وكالة نوفا الإيطالية، بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتغريداته الأخيرة بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبى، مؤكدة أن الرئيس السيسى سيحمى حقوق مصر المائية فى تلك الأزمة.
وقالت الوكالة فى تقرير لها الأثنين، إن السيسى أكد التزام الدولة المصرية بكل مؤسساتها بحماية الحقوق المائية لشعب مصر فى مياه النيل.
وأشارت الوكالة الإيطالية، إلى أن وزارة الرى المصرية كانت قد طالبت "بمشاركة طرف دولى فى مفاوضات سد النهضة للتوسط بين الدول الثلاث، وتقريب وجهات النظر، والمساعدة على التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحفظ حقوق الدول الثلاث، دون التعدى على مصالح أى منها.
طوارئ فى اسبانيا لاحتواء أزمة انهيار شركة توماس كوك البريطانية
حالة من القلق سيطرت على قطاع السياحة فى أسبانيا بعد أسابيع من انهيار عملاق السياحة البريطانية توماس كوك، حيث أعلنت حكومة مدريد عن خطة جديدة لحماية حقوق مواطنيها من الأزمات الناتجة عن إفلاس الشركة العالمية خاصة وأن حجم الديون وإلغاء الرحلات الناجم عن إفلاس الشركة البريطانية وضعت السياحة الإسبانية فى مأزق، حسبما قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا أعلنت ضخ 300 مليون يورو لتوفير وظائف جديدة وضمان سفر السياح، ومنع تأثير افلاس توماس كوك، على الشركات السياحية، خاصة وأن إفلاس الشركة البريطانية يشكل ضربة قوية لقطاع السياحة الأوروبى، حيث يعمل بالشركة 22 ألف موظف حول العالم، ولديها أكثر من 20 مليون عميل.
وأوضحت الصحيفة، أنه ستتم الموافقة على الخطة من خلال مرسوم قانون سيتم طرحه من قبل الحكومة بالنيابة فى 11 أكتوبر، كما أوضح وزير الصناعة والتجارة والسياحة ، رييس ماروتو ، بعد اجتماع اللجنة الوزارية.
وسيتم تقسيم هذا المبلغ إلى قسمين، الأول 200 مليون يورو، يخصص لإنشاء حد ائتمانى لحل مشاكل السيولة التى تعانيها الشركات وأصحاب الأعمال الحرة المتأثرة بالإفلاس، ويعود جزء كبير منهم إلى قطاع الفنادق، أما الـ100 مليون المتبقية فيتم استخدامها لنشر دعاية سياحية.
ولضمان وصول السياح ، ستقوم شركة الطيران الإسبانية Enaire بتخفيض رسوم الطريق بأكثر من 12٪ ، لرحلات الشركات بدءًا من 1 يناير القادم. وأعلنت شركة الطيران Jet2 عن تخصيص ما يقرب من 170 الف مقعد إضافى بين المملكة المتحدة وجزر الكنارى.
وكانت توماس كوك ثانى أكبر شركة سياحية بالنسبة لأسبانيا، حيث أرسلت شركاتها 7.3 مليون سائح إلى هذا البلد عام 2018، أي 9% من عدد زائرى إسبانيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس انطلاقاً من بيانات المطارات، وبمجرد أعلان افلاسها تم إلغاء 46 رحلة فى مطار إسبانيا.
ويقترب نحو 100 فندق من غلق أبوابه فى إسبانيا ، عقب إفلاس الشركة البريطانية ، وفقاً لما أعلنه رئيس الاتحاد الإسبانى لأصحاب الفنادق، خوان مولاس ، الذى أكد أن جمعيته تمثل 15 ألف شركة فى القطاع فى إسبانيا، أن قيمة الفواتير غير المدفوعة فى إسبانيا من توماس كوك، التى أعلنت إفلاسها فى 23 سبتمبر، يمكن أن يتجاوز الرقم التقديرى الأول 200 مليون يورو.