كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فى تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن إميلي إكليس 15 عامًا أصيبت إصابة بالغة أثناء ركوبها الخيل، واصطدمت بإحدى البوابات، مما أدى إلى كسر بالفك، بحيث أصبح نصف فكها معلقًا على الجلد فى حادث مروع، وتمت إعادة بناء وجهها بعد واحدة من أسوأ الإصابات التى شاهدها الأطباء خارج مناطق الحروب. وتم إصلاح نصف فك إميلي اكليس في بقية رأسها بواسطة قطعة من الجلد.
استعادت حياتها بعد الجراحة
اميلى بعد الجراحة
وكانت القصة عندما اصدمت إميلى – الطالبة فى مدرسة ثانوية، فى بوابة أثناء ركوبها الخيل بالقرب من "ديربيشاير" بإنجلترا، حيث تمت إعادة بناء وجهها بأعجوبة من خلال 160 غرزة بـ3 لوحات معدنية، حيث كان نصف فكها المقطوع المتدلى من بقية رأسها بقطعة من الجلد، حيث تعتبر إصابة إميلى مرعبة.
وأضافت الصحيفة أنه تم قطع الجانب الأيسر من فكها تمامًا تقريبًا، مما أجبرها على احتواء بقايا وجهها فى يديها لمنع طبقة الجلد التي يبلغ طولها 1 سم تمامًا من القطع.
داخل المستشفى
وقالت إميلي: "بمجرد وصولى إلى سيارة الإسعاف نظرت إلى الأسفل، وأستطيع أن أرى الأسنان والعظام، وقلت :هل هذا فكي؟".
اثناء وجودها بالمستشفى
وأكد الدكتور ريكاردو الدكتور محمد على الذى أجرى لها العملية: "كان يمكن أن يكون الوضع أسوأ، لكن تعد حالة إميلى أحد أكثر الإصابات التى رأيتها في طفلة خارج مناطق الحروب".
بعد الجراحة
وكانت إصابة إميلي كبيرة حيث تم سحب الجانب الأيسر بالكامل من الفك السفلي من مقدمة الفك إلى المفصل بعيدًا عن الوجه، ولم يتم الاحتفاظ به إلا بشريط صغير من الجلد، حيث تمزقت الأعصاب والذقن على كلا الجانبين، وتم قطع فروع العصب الوجهى التى تحرك عضلات الشفة السفلية على كلا الجانبين، وربط الجزء السفلي من وجه إميلي فقط بقطعة من الجلد. لكن خلال عملية استغرقت 5 ساعات ونصف قام الطبيب بتجميع وجه إميلى معًا.
تبدو وكانها علامة صغيرة فى وجيهها
ووصفت والدة إميلي ميشيل، البالغة من العمر 50 عامًا، أعمال إعادة بناء الفك بأنها "معجزة"، وأخبرتها عن قلقها عندما تلقت خبر الحادث المروع، حيث هرع الزوجان إلى المستشفى، حيث حذرها أحد الممرضات من إعداد نفسها قبل دخول الغرفة التي كانت تُعالج فيها إميلي، حيث كانت فى حالة حرجة وتبدو سيئة وبشعة للغاية.
صورة لعظام الفك بعد كسره