كشفت دراسة علمية حديثة أن ارتفاع خطرالإصابة بضغط الدم لدى العديد من الأطفال في جميع أنحاء العالم بسبب أزمة السمنة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان 6% من الشباب في جميع أنحاء العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم في عام 2015 ، مقارنةً بـ 3% في عام 2000.
ووجد علماء جامعة أكسفورد أن معدل انتشار هذه الحالة بين الأطفال والمراهقين كان 1% فقط في التسعينيات.
وأظهرت النتائج، استنادا إلى بيانات من 47 دراسة، أن معدلات ارتفاع ضغط الدم قفزت بين جميع الأطفال - بمن فيهم الأطفال في سن السادسة، وهذا يأتي وسط وباء عالمي للسمنة في مرحلة الطفولة، ومع محيط الخصر المتنامي والوجبات الغذائية غير الصحية التي تسبب العديد من المشاكل الصحية.
هناك علاقة قوية بين الوزن الزائد وارتفاع ضغط الدم لدى الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة، مما جعلهم أكثر عرضة مرتين لارتفاع ضغط الدم.
بدون أعراض، ويمكن أن يؤدي إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وهذا بسبب وضع الأوعية الدموية والقلب والأعضاء تحت ضغط أكبر، لذلك حتى التخفيضات الصغيرة في مستوى ضغط الدم يمكن أن تخفض الخطر.
وعادة، ينتهي عمرالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين يعانون من زيادة الوزن إلى ارتفاع ضغط الدم ويتعين عليهم تناول حبوب يومية للتحكم في ضغط الدم لديهم.
لكن آخر الأبحاث يضيف إلى الأدلة على أن هناك عددًا متزايدًا من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يتم تشخيصهم بالمرض.
وقالت "كاثرين جينر" ، الرئيس التنفيذي لعيادة ضغط الدم في المملكة المتحدة: "كان ارتفاع ضغط الدم يُعتقد أنه مرض شخص مسن وليس أكثر، وخيارات نمط الحياة غير الصحية، مثل زيادة الوزن، وتناول الكثيرمن الملح وعدم تناول ما يكفي من الفواكه والخضروات، وعدم القيام بما يكفي من التمرينات الرياضية، لم تعد تحتاج إلى 30 أو 40 عامًا للظهور، ولكنها بدلاً من ذلك تظهر كأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم في مرحلة الطفولة."
