الأحد المقبل لقاءات مع الفصائل الفلسطينية تحضيرا للانتخابات العامة

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 11:53 ص
الأحد المقبل لقاءات مع الفصائل الفلسطينية تحضيرا للانتخابات العامة الرئيس الفلسطينى محمود عباس
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المدير التنفيذى للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل، أن اللجنة ستبدأ لقاءاتها مع الفصائل ومؤسسات المجتمع المدنى، يوم الأحد المقبل فى رام الله، قبل أن تتوجه الى مدينة غزة لعقد اجتماع مماثل، للوقوف على مشاركتها فى الانتخابات العامة.
 
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قد كلف الاثنين الماضى ، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، باستئناف الاتصالات فورا مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية.
 
وقال كحيل، فى تصريح صحفى اليوم، إن اللجنة وبعد الانتهاء من اللقاءات والمشاورات فى المحافظات الشمالية( الضفة الغربية)، سترسل وفدا إلى المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) للوقوف على متطلبات الفصائل والمؤسسات لإجراء الانتخابات .
 
وحول مراحل تنفيذ الانتخابات، أوضح أن اللجنة تعمل وفق قرار بقانون رقم 1 للعام 2007، الذى يحدد فترة ثلاثة أشهر بين الإعلان عن الانتخابات وإجرائها.
 
وأضاف، أن الانتخابات تنفذ على أربع مراحل تبدأ بتسجيل الناخبين وتفتح فيها المراكز المخصصة لذلك لمدة خمسة أيام، والمرحلة الثانية فتح باب الترشح وتمتد لعشرة أيام، والثالثة تشمل الدعاية الانتخابية، ويوم الاقتراع يأتى ضمن المرحلة الرابعة ويحدده الرئيس فى مرسوم. 
 
وأشار، إلى أن اللجنة تعمل فى الضفة بما فيها القدس من خلال 11 مقرا، وخمسة مقرات فى غزة، ولديها مقران إقليميان فى الضفة وغزة.
 
وأوضح، أن اللجنة تحتاج إلى نحو 20 ألف موظف فى الضفة وغزة للتحضير والإشراف على الانتخابات، التى يتطلب نجاحها توقيع الأحزاب على وثيقة شرف بالالتزام، وبيئة توافقية ومشاركة كافة الأحزاب، وتمكين اللجنة من القيام بمسئولياتها، ومساندة المجتمع المدني، وتشكيل شبكة أمان لرصد الحريات.
 
ولفت، إلى أن عدد المؤهلين للتسجيل ممن تزيد أعمارهم عن 17 عاما، بلغ فى آخر سجل محدث نحو 2.1 مليون شخص.
 
وحول المعيقات التى يمكن ان تواجه عمل اللجنة، قال كحيل: إن التحدى الأساسى يتمثل فى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لوجود منطقتين انتخابيتين فى الضفة وغزة، ما يتطلب تنظيم نقل المحاضر والصناديق، إضافة إلى أية إجراءات أخرى قد تفرضها إسرائيل من شأنها عرقلة وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع.
 
وقال على سبيل المثال، خلال إجراء الانتخابات التشريعية عام 2006، أعاقت سلطات الاحتلال وصول الناخبين إلى بعض مراكز الاقتراع فى مدينة القدس، ولم يتمكن غالبية من يحق لهم الاقتراع من الوصول إلى تلك المراكز، وكانت نسبة المشاركة فى القدس هى الأقل على مستوى الوطن. 
 
وكانت لجنة الانتخابات المركزية، عقدت اليوم، اجتماعا لها فى رام الله وعبر خدمة الربط التلفزيونى مع أعضائها فى مدينة غزة أمس الثلاثاء.
 
وأطلع رئيس اللجنة حنا ناصر، الأعضاء على ما ورد فى اجتماعه مع الرئيس محمود عباس يوم الاثنين، وتكليفه بإجراء اتصالات مع الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، للتباحث حول الانتخابات العامة المزمعة، التى تبدأ بانتخابات تشريعية تتبعها انتخابات رئاسية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة