على أحمد باكثير.. شارك محفوظ فى جائزة الدولة وأول من حصل على منحة التفرغ

الأحد، 10 نوفمبر 2019 02:10 م
على أحمد باكثير.. شارك محفوظ فى جائزة الدولة وأول من حصل على منحة التفرغ على أحمد باكثير
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الخمسين على وفاة واحد من أعلام الأدب والمسرح العربى، هو الأديب الكبير على أحمد باكثير، والذى غاب عن عالمنا فى 10 نوفمبر عام 1969، عن عمر ناهز 58 سنة.

ألف العديد من المسرحيات الملحمية الشعرية والنثرية أشهرها ملحمة عمر بن الخطاب والروايات التاريخية أشهرها وا إسلاماه، والثائر الأحمر.

وبحسب كتاب "عمالقة الادب العربي" للكاتب محمد محمود البارودى، ولد فى مدينة سورابايا الإندونيسية لأبوين ينتسبان إلى قبيلة كندة العريقة، وهناك قضى معظم طفولته.

وفى الثامنة من عمره أرسله أبويه إلى حضر موت، لينشأ نشأة عربية إسلامية أصيلة، وهناك تلقى تعليمه الأولى فى الكتاب حيث تعلم المعارف اللغوية والدينية الأساسية، وأقام قليلا فى الحجاز ثم سافر إلى مصر والتحق هناك بالجامعة المصرية عام 1934 فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وفيها تخرج عام 1939.

ويذكر الكاتب محمد الهوارى فى كتابه " أعلام الأدب العربي المعاصر (ترجمة حقيقية لـ 50 شخصية أدبية)" كان زواج "باكثير" الأول مبكرا جدا وقصيرا، ثم زواجه الثانى من السيد نور باسلامه التى فجع فيها بعد عام من الزواج، وهى التى ورد اسمها فى كل أشعاره، وقد رزق منها ابنه تدعى خديجة ماتت غرقا فى سن الثالثة، ثم تزوج عام 1943 من سيدة مصرية تدعى هاجر "أم إجلال" كان لها ابنة من زوج سابق، تربت فى كنفه حيث لم يرزق أطفالا، وحصل "باكثير" بسبب هذه الزيجة على الجنسية المصرية بمرسوم ملكى فى 22 أغسطس عام 1951.

فى عام 1962، حصل الأديب الراحل على جائزة الدولة التقديرية للآداب فى مصر مناصفة مع أديب نوبل الراحل نجيب محفوظ، وعلى وسام عيد العلم، وحصل على وسام الشعر فى مهرجان خاص أقيم بالجيزة تكريما للشاعر الملحمى الكبير أحمد محرم.

عمل "باكثير" فى مصر حوالى أربعة عشر عاما فى التدريس، ثم نقل إلى مصلحة الفنون قسم الرقابة على المصنفات الفنية، فى نفس الفترة التى عمل فيها الأديب الراحل نجيب محفوظ فى نفس المصلحة، وكانا صديقان بحسب وصف محفوظ فى كتاب " صفحات من مذكرات نجيب محفوظ" للناقد رجاء النقاش، وكان عضوا فى لجنة الشعر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب "المجلس الأعلى للثقافة" حاليا، وحينها صدر قانون التفرغ، فكان على أحمد باكثير أول أديب نال منحة التفرغ لكتابة ملحمة مسرحية عن عمر بن الخطاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة