استخدام المواد الأفيونية الموصوفة منذ فترة طويلة من الزمن لتخفيف الألم المزمن، دفع البعض إلى استخدامها لتخفيف الاكتئاب الناتج عن هشاشة العظام.
وتشير الأبحاث التي نشرت على موقع " news-medical" أن هناك العديد من المخاوف المتعلقة بالسلامة على الصحة، حيث أثبتت أن المواد الأفيونية لا تقدم أي فائدة في تحسين جودة الحياة أو تخفيف الاكتئاب لمرضى هشاشة العظام.
هشاشة العظام هو مرض شائع يصيب الرجال والنساء في منتصف العمر، ويصيب المفصل بأكمله، ويشمل الغضروف وبطانة المفاصل والأربطة والعظام، وقد يخضع البعض لزراعة عضوية عندما يحدث انهيار بالنسيج الغضروفي، أو التغيرات العظمية في المفاصل، وتدهور حالة الأوتار والأربطة.
أظهرت النتائج أن للأفيونيات فوائد صغيرة ذات دلالة على الألم، ولكن لم يكن للأفيونيات أي تأثير على نوعية الحياة أو الاكتئاب.
وجدت الدراسة أن المواد الأفيونية القوية تتمتع بفوائد أقل على الألم مقارنة بالأفيونيات الضعيفة، وعلى الرغم من أن النتائج كشفت عن وجود علاقة ذات صلة بين جرعة الأفيون وحجم تخفيف الآلام، فإن المشاركين الذين حصلوا على أفيونيات قوية كانوا عرضة للتوقّف بمقدار الضعف عن تناولها بسبب عدم القدرة على تحقيق الجرعة المثالية.
كانت المواد الأفيونية القوية بشكل عام أسوأ من المواد الأفيونية الضعيفة، بسبب أعراض الانسحاب، وتشير النتائج إلى أن الكثير من الأشخاص الذين يتلقون المواد الأفيونية القوية قد لا يكونون قادرين على تحقيق الجرعة العلاجية المثلى بسبب عدم قدرتهم على التحمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة