طوارئ أمنية قبل انتخابات أمريكا.. إرهاب القوميين البيض والنازيين الجدد على رادار FBI.. حملات طرق أبواب لطمأنة الكنائس.. نيويورك تايمز: فتح 850 تحقيقا أمام مكتب التحقيقات واعتقال107 أشخاص على صلة بالإرهاب المحلى

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 02:30 م
طوارئ أمنية قبل انتخابات أمريكا.. إرهاب القوميين البيض والنازيين الجدد على رادار FBI.. حملات طرق أبواب لطمأنة الكنائس.. نيويورك تايمز: فتح 850 تحقيقا أمام مكتب التحقيقات واعتقال107 أشخاص على صلة بالإرهاب المحلى FBI وترامب وكردون أمنى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لعام حاسم تجرى فيه انتخابات الرئاسة، تكثف السلطات الفيدرالية جهودها للحد من الإرهاب المحلى الذى يعد التهديد الأكبر للبلاد.

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى FBI يتبع نهجا جديدا فى محاربة الإرهاب المحلى، وهو الحديث المباشر.

وتحدثت الصحيفة عن إحدى الفعاليات حيث ألقى أرفع مدعى فيدرالى فى شمال أوهايو بكلمة أمام مجموعة من الكهنة السود البارزين عن احتمال أن يستهدف أحد المسلحين أيا من أتباع الكنيسة.

 

وكان هذا المدعى ويدعى جاستن هيردمان واحدا من مجموعة من مسئولى تنفيذ القانون الذين بدأوا يتحدثون بصراحة أكبر عن مكافحة الإرهاب المحلى من الصفوف الأمامية. فهم يريدون طمأنة الرأى العام المتشكك بأن وزارة الداخلية تقوم بمحارية العنف الذى تحركه دوافع سياسية أو عنصرية، وذلك فى ظل مخاوفهم المتزايدة بشأن احتمال زيادة الهجمات فى فترة ما قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.

 

 

وأشارت نيويورك تايمز إلى هذا يعد جزءا من الجهود التى يقوم بها المدعون الفيدراليون وعملاء الإف بى أى لمكافحة الإرهاب المحلى. فمكتب التحقيقات الفيدرالية لديه حوالى 850 تحقيقا مفتوحا فى الولايات المتحدة. وقد أيد المدعون كإعادة صياغة القوانين الخاصة بالإرهاب المحلى.

 وقد أظهرت الجهود كيف أن مسئولى تنفيذ القانون يحاربون الإرهاب المحلى وأيديولوجياته مثل القومية البيضاء المتطرفة والنازيين الجدد، وهم لا ينقلون فقط المطالب بفعل المزيد من أجل وقف عمليات إطلاق النار الجماعى، ولكن أيضا السعى إلى وضع قيود على قوتها مثلما تفعل حماية التعديل الأول للدستور الأمريكى مع خطاب الكراهية.

 

وقام مدعون آخرون فى ولايتى فرجينا وفلوريدا وأيضا فى لوس أنجلوس باستهداف البيض المتطرفين. وكثف عملاء الإف بى أى نشاطهم ضد أعضاء جماعة تسمى أتوم وافين، والتى تعد واحدة من أكثر الجماعات المتطرفة العنيف فى البلاد، وألقوا القبض على أعضائها لاتهامات تتعلق بالأسلحة، وطلبوا من قاض محلى مصادرة أسلحة أحدهم فى سياتل لأنها كان يمثل خطر على العامة.

 

وتريد تلك الجماعة التى لديها عشرات الأعضاء عبر البلاد أن يبدأوا حرب عنصرية فى الولايات المتحدة، بحسب الإف بى أى. ويشعر المكتب الفيدرالى أيضا بالقلق من أحد فروع تلك الجماعة التى تسمة فيروكرينج.

 وكان المدعون الفيدراليون قد أيدوا مشروع قانون للإرهاب المحلى قالوا إنه قد يساعد فى التحقيقات، لكن المحاولات توقفت لدى البيت الأبيض ومسئول وزارة الخارجية. وهذا التشريع يمكن أن يواجه مقاومة شديدة من نشطاء الحقوق المدنية بشأن تطبيقاته التى يمكن أن تتعارض مع التعديل الأول. ويعرف الوضع الفيدرالى القائم حاليا الإرهاب المحلى بأن الأشخاص الذين يحاولون استخدام العنف السياسة لتخويف أخرين لكنه لا يفرض عقوبات عليهم.

 

 وقد ألقى الإف بى أى القبض على 107 شخص لجرائم لها صلة بالإرهاب المحلى، وذلك فى العام المالى المنتهى فى سبتمبر الماضى.

 

وكان مدير الإف بى أى كريستوفر راى، قد قال للمشرعين بالكونجرس الشهر الماضى إن أكثر الأعمال فتكا فيما يتلق بالهجمات الإرهابية فى الولايات المتحدة فى الأعوام الاخيرة كانت من جانب الإرهاب المحلى. وبعد أيام من شهادته، اتهم الإف بى أى أحد البيض المتطرفين فى كولورادوا بالتخطيط لتفجير معبد يهودى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة