أشاد رامى زهدى، أمين العلاقات الخارجية بـحزب الحرية المصرى، بتقرير مصر أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف، والذى ألقاه المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، قائلا، "الكلمة كانت واضحة ودقيقة خاصة فيما يتعلق بالتأكيد علي احترام مصر لكافة التقارير الدولية في مجال حقوق الانسان طالما إنها جاءت على أسس مقرونة بقواعد المهنية والتحرى الدقيق للمعلومات واعلان مصادر البيانات بدقة وهو ما لايحدث معظم الوقت".
وقال زهدى، فى بيان للحزب، إن التقارير الدولية اتسمت بالطابع السياسى أكثر منه المهنى وأصبحت توجه وتدار طبقا لمصالح دول أو جماعات بهدف تشويه صورة مصر وإثارة الرأى العام الدولى ضد مصر وضد جهود مصر فى محاربة الإرهاب.
وأكد زهدى، أن إيضاح الدولة المصرية لفوضى استخدام التعريفات مثل استخدام كلمة اعتقال على أحد الخارجين على القانون، وهو ليس معتقل انما متهم وقيد الاحتجاز القانونى أو إطلاق كلمة جريمة سياسية على جريمة إرهابية، وايضا لفظ معارض سياسى على إرهابى معترف ومدان، كذلك استخدام كلمة المحاكمة الجماعية وهو امر بعيد تماما عن الواقع، حيث تكون محاكمة لاكثر من متهم متورط فى ذات القضية.
وأضاف أن كل هذا الاختلاق الذى أوضحته مصر إنما يمثل توجيه خاطئ للرأى العام الدولى وتضليل للشعوب فى العالم كله ومحاولة حشد توجه مضاد للجهود الكبيرة للدولة المصرية فى التنمية ومحاربة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة