اعتقلت الشرطة التركية صحفيين كانا يغطيان حادث وفاة فتاة تبلغ من العمر 11 عاما، متورط فى مقتلها أعضاء بحزب العدالة والتنمية التركى الحاكم.
وتم اعتقال كانان كوشكون وكازيم كيزيل في بلدة إينيسيل الواقعة في مقاطعة جيرسون بشمال تركيا، حيث عثر على جثة الطفلة ربيعة ناز فاتان في أبريل الماضي.
وحينها ، سجلت الشرطة حالة الوفاة باعتبارها انتحار، لكن والدها عثر على أدلة جديدة تتعارض مع الحكم الأولي.
وكان الصحفييان قد كشفا ـ بحسب ما نشرته شبكة تركيا 24 ـ عن وجود تواطؤ من الشرطة والتعامل مع الحادث على انه انتحار، بعد ثبوت تورط أحد أقارب عمدة المدينة المنتمى فى ذلك الوقت لحزب للعدالة والتنمية.
وقال الصحفي تونكا أوريتن على وسائل التواصل الاجتماعي إن الصحفيين تم اعتقالهم أثناء متابعتهم القضية مع لجنة تتألف من أعضاء البرلمان التركي.
وأثار التورط المزعوم لمسؤولي الحزب الحاكم في التستر على الجريمة انتقادات واسعة النطاق في إينيسيل، ويعتقد أنه ساهم في خسارة حزب العدالة والتنمية لمنطقة كانت أحد معاقل الحزب في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس لصالح حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة