كتبت قصة حياتها وسمتها " قصة نفس"
أما الأب يؤانس لحظي فقد دون سيرة القديسة تريزا وقال إنه فـى ليلة عيد الـميلاد عام 1886 وهـى فى سن الرابعة عشر رأت الطفل يسوع المسيح وهو يبتسم لهـا وكانت هذه نقطة تحول فـى حياتهـا حسب قولهـا ممـا دفعتهـا لحب المسيح الطفل ومحاولـة التشبه بـه، ولهذا عُرفت بتريزا الطفل يسوع.
واستكمل: وفى 29 مايو عام 1887 أرادت أن تلبي دعوة الله، فطلبت من والدها دخول الرهبنة، وبعد معارضة والدها لفترة وافق على الفور ولكنها لاقت معارضة من بعض أفراد اسرتها وكاهن القرية وحتى أسقف المقاطعة ورئيسة الدير نفسه وذلك لصغر سنها.
وأضاف: فذهبت مع والدها الى مدينة روما لمقابلة الحبر الأعظم قداسة البابا لاون الثالث عشر لأخذ موافقته للدخول فى الرهبنة وهى فى سن الخامسة عشر فكان بعد حديث طفولي بريء أن قال لها البابا "ستدخلين إذا كانت هذه إرادة الله".
الطفلة تريزا تنال القداسة باعتراف الفاتيكان
وفى 29 أبريل عام 1923 أُعلن تطويب (تقديس) تريزا الطفل يسوع بعد أن شهد الشهود بالمعجزات التى صنعت عند الإلتجاء اليها. وفى 19 مايو عام 1925 أعلن قداستها البابا بيوس الحادى عشر بعد أن تحققت الكنيسة من عِظم العطايا التى منحتها هذه القديسة الصغيرة لـمن يلجأ اليها وطالبا صلاتها تحقيقا لوعدها من" أنها ستمطر من السماء غيثا من الورود. سأقضي سمائي فى عمل الخير على الأرض".
وفى 19 اكتوبر عام 1997 أعلن قداسة البابا يوحنا بولس الثانى أن القديسة تريزا الطفل يسوع هـى معلّمة فـى الكنيسة الجامعـة نظراً لـما تحملـه كلماتهـا وحياتهـا من عمق روحـي وتعليـم عن حب الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة