أصبحت الألعاب الإلكترونية واحدة من أهم الصناعات الأكثر رباحية فى العالم، وذلك بسبب الهوس أو الإدمان الذى يصيب الممارس للعبة إضافة إلى التحديثات التى تطلقها الشركات المنتجة للألعاب فى كل عام، ومع انتشار الهواتف المحمولة أصبحت الألعاب الإلكترونية أكثر تداولا لدى الجميع .
ويبدوا أن الحرب الأمريكية الصينية مازالت متشعبة ومتداخلة فبخلاف الصراعات على المنتجات المختلفة يأتى تصدرهما لقائمة الدول الأكثر تحقيقا للأرباح من تجارة الألعاب الالكترونية، حيث أنه وفق تقرير صادر عن موقع تحليل الألعاب الإلكترونية "نيوزو" أن إجمالى الأرباح المتوقعة فى عام 2019 سيصل إلى أكثر من 152 مليار دولار، وأن الصين مازالت فى صدارة الدول الأكثر تحقيقا للأرباح، حيث من المتوقع أن يصل إلى إجمالى أرباحها إلى أكثر من 38 مليار دولار، وأنها نجحت فى أن تستقطب أكثر من 200 مليون مستخدم لألعابها فى الولايات المتحدة الأمريكية .
بينما تأتى الولايات المتحدة الأمريكية فى المركز الثانى فى تحقيق الأرباح، حيث من المتوقع أن يصل اجمالى أرباحها إلى 30 مليار دولار، وذلك بالرغم من حظر الصين الألعاب التابعة للولايات المتحدة الأمريكية للاستخدام داخل أراضيها.
وتستمر الألعاب الإلكترونية فى ضرب أرقاما قياسية للأرباح وبالرغم من التحديثات الجديدة والإصدارات المختلفة والمتنوعة تبقى الألعاب الأولى هى صاحبة الأرقام القياسية، حيث إنها تستقطب جميع الأجيال، كما أنها مع انتشار المحمول أصبحت أكثر تداولا نظرا لحجمها الصغير فى التخزين وأيضا عدم احتياجه لإمكانيات تقنية كبيرة لعملها على الموبايل، ولعل أبرز تلك الألعاب التى حققت أرباحا هى لعبة بوكيمون، والتى صدرت فى عام 1996 حيث نجحت اللعبة فى تحقيق أرباح تخطت 70 مليار دولار حتى الآن.
وجاءت لعبة سوبر ماريو والتى ظهرت فى بداية الثمانيات من القرن الماضى فى المركز الثانى ونجحت فى تحقيق أرباحا 30 مليار دولار حتى الآن، وجاءت لعبة "كول اوف ديوتى "ثالثة بتحقيق أرباح تخطت حاجز 20 مليار دولار حتى الآن.
وتبقى لعبة باك مان والتى تعد أول نموذج للألعاب الإلكترونية المنزلية والفيديو جيم والتى ظهرت عام 80 وكانت لها الريادة فى ظهور الألعاب الإلكترونية أمام المستخدمين، حيث اعتبرت وقتها نقلة نوعية فى عالم الألعاب، واستمرت اللعبة حتى الآن فى انتشارها وكان لها أرباحا وصلت إلى 15مليار دولار حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة