يتم إرجاع أكثر من ثلاثة ملايين حزمة كل عام من البضائع، ويحذر الخبراء من أن هذه العناصر غير المرغوب فيها قد تضر بالبيئة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فوجدت الدراسات أن أكثر من 4 مليارات رطل من البضائع غير المرغوب فيها ينتهي بها الأمر في مدافن النفايات ويتم إطلاق 14 طنا من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي كجزء من عملية العودة.
وتنبع الإحصاءات الحديثة من ظاهرة جديدة تسمى "ثقافة الإرجاع"، حيث قال شارون كولينان، أستاذ اللوجستيات المستدامة، ومايكل براون، أولاً وقبل كل شيء يحتاج العملاء إلى فهم مقدار العوائد التي تؤثر على البيئة والتصرف بشكل أكثر مسئولية.
وأضاف: "ثانياً، يمكن لبائعي التجزئة القيام بعدد من الأشياء للتعامل مع العائدات بكفاءة أكبر، ولديهم أيضًا مسئولية عدم تشجيع المستهلكين على إرجاع العناصر".
وأوضح: "ثالثًا ، يتعين على شركات النقل تحسين كفاءتها والتحول إلى المستودعات ووسائل النقل بتأثير أقل على البيئة".
وكتب كريستل لسيتر، كبير مديري UPS للاستدامة العالمية والشئون البيئية، في تقرير: "إننا نحقق مزيدًا من الأميال، ونستخدم المزيد من الطاقة، ونولد مزيدًا من الانبعاثات استجابة لمتطلبات السوق ولتلبية احتياجات سلسلة التوريد المتزايدة لعملائنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة