قالت مساعدة لمايك بنس نائب الرئيس الأمريكى، أمام مشرعين، إن الاتصال الهاتفى الذى جرى بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى فى يوليو كان "غير لائق".
وهذه المكالمة، هى محور تحقيق مساءلة يجرى حاليا فى الكونجرس بهدف عزل ترامب، ويتحرى التحقيق الذى يقوده الديمقراطيون ما إذا كان الرئيس الجمهورى قد أساء استخدام السياسة الخارجية الأمريكية لتقويض فرص جو بايدن النائب السابق للرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى عام 2020.
وأصدر مجلس النواب أمس السبت، كذلك وقائع شهادة تيم موريسون وهو مساعد سابق للبيت الأبيض للعمل مع مجلس الأمن القومى، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية تجاه أوروبا وروسيا واستمع للاتصال الهاتفى بين ترامب وزيلينسكى، وأدلى موريسون بشهادته فى جلسة مغلقة.
وكانت جنيفر وليامز، مساعدة نائب الرئيس للشئون الخارجية، تستمع للاتصال الهاتفى الذى أجرى يوم 25 يوليو، وجاء فى نص شهادتها أمام الكونجرس أمس السبت، أنها قالت إن إصرار ترامب على أن تجرى أوكرانيا تحقيقات ذات حساسية سياسية "صدمنى باعتباره غير معتاد وغير لائق".
وأضافت، أن الحديث كان "أكثر سياسية فى طبيعته" من الاتصالات الهاتفية مع الزعماء الأجانب الآخرين وتضمن ما وصفتها بأنها إشارات محددة "لجدول الأعمال السياسى الشخصى" للرئيس.
وأبدى كل من موريسون، الذى قدم استقالته قبل يوم من الإدلاء بشهادته الشهر الماضى، ووليامز قلقه إزاء ما قاله ترامب للرئيس الأوكرانى، ومن المقرر أن يدلى موريسون ووليامز بشهاده علنية الأسبوع المقبل.
وقال موريسون للمشرعين، "لم أشعر بالارتياح إزاء فكرة أن الرئيس زيلينسكى يسمح لنفسه بالتدخل فى سياساتنا"، وأضاف أنه وجد نبرة زيلينسكى فى الاتصال الهاتفى مع ترامب "خنوعة".
ولم يصل موريسون إلى حد القول، إنه يرى الاتصال غير قانونى أو غير لائق، مؤكدا بدلا من ذلك أنه اعتقد ان الاتصال سيضر بالعلاقات مع أوكرانيا، وقال إنه لم يعلم إلا فى وقت لاحق أن المساعدات لأوكرانيا كانت مشروطة بالتحقيقات.
وفى أول جلسة استماع علنية الأسبوع الماضى، أشار وليام تيلور القائم بأعمال السفير الأمريكى لدى أوكرانيا، إلى حرص ترامب على أن تحقق أوكرانيا بشأن بايدن، وأكد مجددا تفهمه لحجب مساعدات أمنية أمريكية بقيمة 391 مليون دولار عن كييف ما لم تتعاون.
وقال موريسون، أمس السبت، إنه سمع شهادة تيلور ولا يختلف مع النقاط الجوهرية الواردة فيها.
واستمع محققون فى مجلس النواب، أمس السبت، إلى شهادة فى جلسة مغلقة أدلى بها مارك ساندىي، وهو مسئول عن الموازنة بالبيت الأبيض، بشأن حجب مساعدات عسكرية عن أوكرانيا، وساندى هو أول مسئول بمكتب الإدارة والموازنة يدلى بشهادته فى هذا التحقيق، بعد أن رفض ثلاثة أعضاء معينين الاستجابة لمذكرات استدعاء من الكونجرس للمثول أمامه والإدلاء بشهادتهم.
وقال النائب الديمقراطى جيمى راسكين، عضو لجنتى القضاء والمراقبة بالكونجرس، إن ساندى استدعى ليلقى الضوء عما إذا كانت المساعدات العسكرية حُجبت لأسباب سياسية.
وأصدر مجلس النواب أمس السبت، كذلك وقائع شهادة تيم موريسون وهو مساعد سابق للبيت الأبيض للعمل مع مجلس الأمن القومى، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية تجاه أوروبا وروسيا واستمع للاتصال الهاتفى بين ترامب وزيلينسكى، وأدلى موريسون بشهادته فى جلسة مغلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة