عرضت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، حكاية ناشطة حقوقية تركية اتهمتها الحكومة التركية بالإرهاب، لمجرد دفاعها عن الأطفال المسجونين فى معتقلات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ونقلت الصحيفة التركية المعارضة، عن الناشطة الحقوقية ناتالي أفازيان، المنحدرة من أصول أرمينية، تأكيدها أنه لمجرد دفاعها عن احتجاز الأطفال داخل السجون التركية، أصبحت متهمة بالانتماء لتنظيم إرهابى، موضحة أنه تم اتهامها بالانتماء لتنظيم إرهابي بسبب دفاعها عن الأطفال الأبرياء، مشيرة إلى ضرورة ألا ينشأ الأطفال داخل السجون.
ولفتت الناشطة الحقوقية، إلى أن هناك 11 ألف سيدة معتقلات فى تركيا مع أطفالهن، بتهمة دعم الانقلاب، التى وجهت لهن أثناء حالة الطوارئ، وأغلب هؤلاء ينتمين إلى حركة الخدمة، التى تتهمها أنقرة بتدبير انقلاب 2016، بينما تنفى الحركة وتطالب بأدلة على الاتهامات، متابعة: "أننا نمر بمرحلة سيئة للغاية.. إن غرق فريدون في النهر دمّر فؤادي، أنه أصبح ابني المعنوي.. تألم وتمزق قلبي لكل الأطفال الذي واجهوا مصيرًا مشابهًا لفريدون، لقد أردت أن أذهب إلى اليونان لزيارة قبره هناك، لكن لا أستطيع على ذلك.. سأتمكن من ذلك في أول فرصة وسأزور قبر ابني الروحي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة