أردوغان من ضرب الشباب التركى إلى طرد اللاجئين.. رئيس تركيا يهجر السوريين قسرًا بعدما تاجر بهم.. وشرطته تعتدى على شابين طالبا بحق طفلة توفيت فى إحدى المستشفيات.. والمعارضة التركية تطالب صهره بالاستقالة

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019 11:05 م
أردوغان من ضرب الشباب التركى إلى طرد اللاجئين.. رئيس تركيا يهجر السوريين قسرًا بعدما تاجر بهم.. وشرطته تعتدى على شابين طالبا بحق طفلة توفيت فى إحدى المستشفيات.. والمعارضة التركية تطالب صهره بالاستقالة أردوغان من ضرب الشباب التركى إلى طرد اللاجئين
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان داخل تركيا، مستمرة من اعتداء شرطة تركيا على الشباب بسبب مطالباتهم بحقوق بعض الأطفال إلى إقدام النظام التركى تهجير الاجئين السوريين قسراً من تركيا بعدما تاجر بهم أردوغان.
 
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك مزيد من الحقائق يتم الكشف عنها فى تركيا تؤكد أن نظام رجب طيب أردوغان، ينتهج سياسات عدائية ضد اللاجئين السوريين الذين عمل على المتاجرة بهم وابتزاز الدول الأوروبية وتهديدها باللاجئين.
 
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أنه تم نقل 6 آلاف لاجئ سورى  من إسطنبول إلى مخيمات، تمهيداً لطردهم من البلاد، الأمر الذى تسبب فى تنامى مشاعر الاستياء لدى اللاجئين السوريين المتواجدين فى تركيا.
 
وأكد التقرير، أن "أردوغان"، يرفض وجود السوريين على الأراضى التركية وأعلن عن ذلك عدة مرات، مشدداً على أن النظام التركى يعمل على تهجير السوريين المتواجدين فى تركيا "قسراً"، إلى الشمال السورى، حيث كشفت تقارير صادرة عن منظمات دولية وجود عشرات العمليات التى تم فيها تهجير السوريين قسراً.
 
كما ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن قوات الأمن التركية أقدمت على الاعتداء على شابين رفعا شعارات في قلب ميدان تقسيم الرئيسى في الشطر الأوروبي من إسطنبول، طالبوا من خلال تلك الشعارات بحق طفلة تركية توفيت فى إحدى المستشفيات التركية.
 
وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن أفراد من قوات الأمن التركية دفعوا أحد الشابين بشدة ليصطدم بحائط النصب التذكاري الموجود في قلب الميدان، ويسقط بعدها أرضًا، فيما حاول المارة التدخل لتهدئة قوات الأمن، وكان هناك من قال لرجل الشرطة: هدئ من روعك، إنها واقعة بسيطة، وآخرون قالوا له: اترك الشاب.
 
ولفتت صحيفة زمان، إلى أن الشابان حاولا رفع شعارات في قلب ميدان تقسيم، تطالب بحق طفلة تركية وجدت مصابة أمام منزلها في مدينة جيراسون، في 12 أبريل 2018، وبعدها توفيت في المستشفى، وسط تعتيم تام من وسائل الإعلام، وهي الواقعة التي اعتقل على أثرها 3 صحفيين حاولوا الحديث عنها.
من جانبها بثت منصات تركية معارضة، فيديو لقيادات من المعارضة التركية، يطالبون فيها وزير المالية التركى "البيراق" صهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بالاستقالة وتقديم اعتذار للشعب التركى.
 
ويقول المعارضون الأتراك خلال الفيديو: إن مواطنينا اليوم في مواجهة كابوس البطالة الذي لم يروا مثله من قبل، وكل التدخلات والتجميلات التي تتم في الإحصائيات، لم يعد بوسعها إخفاء الوضع، حيث ارتفع عدد العاطلين عن العمل في ثالث 3 أشهر من عام 2019، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بقدر 980 ألف شخص.
 
وتابع المعارضون الأتراك :"أما العدد الحقيقي للعاطلين عن العمل في الربع الثالث من العام، فقد ارتفع إلى 8 ملايين و84 ألفاً، وفي العام الأخير فُصل 789 ألف شخص من مواطنينا عن العمل، أي أصبحوا عاطلين عن العمل، فيما وعد صهر أردوغان وزير الخزانة والمالية  في بداية العام في شهر فبراير قبل الانتخابات الأخيرة بتوظيف 2.5 مليون شخص، وأعلن عن برنامج يُدعى «تعبئة العمالة في 2019»، وكان إلى جانبه رئيس اتحاد الغرف التجارية، وقاموا بتعليق لافتات هذا البرنامج في كل مكان قبل الانتخابات".
 
 
واستطرد المعارضون الأتراك :"زف الإعلام الموالي للحكومة في مانشيتاته، تلك البشرة السارة بتوظيف 2.5 مليون شخص للأمة، ولكن حسنًا، في النهاية ماذا حدث؟، فلتتركوا حتى توظيف 2.5 مليون شخص، بل قاموا بطرد 789 ألف شخص من عملهم، فيجب على السياسي، الذي وعد أمته بتوظيف 2.5 مليون شخص ثم ترك ما يقرب من مليون شخص عاطلين عن العمل في دولة ديمقراطية وتقدم حسابًا لكل شيء، أن يقدم اعتذارًا ويستقيل على الفور من منصبه".
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة