أكرم القصاص - علا الشافعي

أردوغان يتجسس على المعارضة.. الرئيس التركى يستخدم مكاتب محاماة بالخارج للتنصت على المناوئين لاستبداده فى العاصمة الأمريكية.. وزعيم المعارضة التركية: لا أحد يأمن على نفسه أو ماله فى أنقرة بسبب سياسات القمع

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019 06:30 ص
أردوغان يتجسس على المعارضة.. الرئيس التركى يستخدم مكاتب محاماة بالخارج للتنصت على المناوئين لاستبداده فى العاصمة الأمريكية.. وزعيم المعارضة التركية: لا أحد يأمن على نفسه أو ماله فى أنقرة بسبب سياسات القمع المعارض التركى فتح الله كولن
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لمواجهة تزايد معارضيه من خلال التجسس عليهم والاستعانة بمكاتب محاماة دولية لجمع معلومات عن أبرز المعارضين التركيين فى محاولة منه لكتم أفواه كل من ينتقد سياساته، فى الوقت الذى وجه فيه زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، رسالة إلى المستثمرين الأجانب مؤكدا لهم أنه لا أحد يأمن على نفسه أو ماله فى أنقرة.

صحيفة تركية: أردوغان استعان بمكتب محاماة للتجسس على معارضيه

فى هذا السياق سلطت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية الضوء على ممارسات أردوغان رئيس تركيا ضد معارضيه مؤكدة أن الحكومة التركية استعانت بمكتب محاماة في واشنطن لجمع معلومات عن معارضين وأعضاء فى حركة الخدمة مقيمين في الولايات المتحدة.

وذكرت زمان أنه فى الوقت الذى جدد فيه أردوغان طلبه بتسليم فتح الله جولن إلى تركيا، مصرا على اتهامه بتدبير حاولة انقلاب صيف عام 2016 ضده فإن السفارة التركية في الولايات المتحدة استعانت في عام 2017 بمكتب محاماة في واشنطن، وهو Saltzman & Evinch PLLC، الذي مثل منذ وقت طويل مصالح أنقرة في الولايات المتحدة فى كثير من القضايا.

صحفى تركى: أنقرة تتجسس على المعارضين لملاحقتهم جنائيا

ونقل التقرير عن عبد الله بوزكيرت، صحفي تركي قوله إن الأبحاث التي أجراها معهد مراقبة يرأسه في ستوكهولم أظهرت أن المعلومات التي جمعتها السفارة ،استخدمت بالفعل في الملاحقات الجنائية ضد أشخاص وردت أسماؤهم في التقرير وأصبح جزءًا من الأدلة الجنائية في ملفات القضايا المختلفة.

من جانبها أكدت ميرال أكيشنار، رئيسة حزب الخير التركى المعارض، والمعروفة فى تركيا باسم المرأة الحديدية، أن تركيا على وشك أزمة اقتصادية ضخمة بسببك.

رئيس حزب الخير التركى لـ"حكومة أردوغان": عودوا إلى وعيكم

وقالت رئيسة حزب الخير التركى المعارض، إنه بينما يحدث كل هذا فإن هؤلاء الأصدقاء، وأنه لا يفارق ألسنتهم الحديث عن الرؤية لعام 2023 لكن من أجل أن يخفوا عجزهم، لا يخجلون من أن يواجهوا شروط عام 2002 حول وضع الاقتصاد، وبعد 4 سنوات أظهروا هدفهم ويتنافسون مع شروط الـ17 عامًا الماضية.

وتابعت ميرال أكيشنار :" ملخص ما يحدث فى تركيا أنهم لم ينجحوا طيلة الـ17 عامًا، وأردوغان يغضب كثيرًا من قول هذا ولكن مع الأسف هذا هو الوضع، بينما توجد عشرات الدول المتقدمة التي تتسابق وتتنافس، فقد سقطوا للحد الذي أصبحوا سيواجهون فيه أزمة عام 2001، فعام 2001 كان عامًا تخطت فيه تركيا أزمة اقتصادية عميقة، ولنفترض انكم لا تعرفون التاريخ التركي، على الأقل ألقوا نظرة على تاريخ حزبكم، فبعد أزمة عام 2001، لماذا تغيرت السلطة؟ لتتعلموا هذا، لقد أحضركم الشعب إلى السلطة بشرط ألا تجعلوا أزمة 2001 تتكرر مرة أخرى".

واستطردت رئيسة حزب الخير التركى المعارض: "ماذا فعل هؤلاء؟، فبعد 17 عامًا أعادوا تركيا ثانية إلى عام 2001، وهذا هو النجاح الذي حققوه، حيث يحاولون اختلاق نجاحات، فيا من أنتم في السلطة عودوا إلى وعيكم، واستمعوا إلى صرخات المواطنين الآن، فهذا الشعب هو من جلبكم إلى السلطة حتى تخدموه".

كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لزعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، وهو يدعو المستثمرين الأجانب بعدم الاستثمار فى تركيا لأنه لا يوجد آمان فى أنقرة.

وقال زعيم المعارضة التركية: سيادة القانون يا أصدقائى الأعزاء، أوضح السيد عثمان الرئيس العام لاتحاد رجال الأعمال، قائلاً إن دولتنا تعيش أزمات حادة نعم، ما معنى القانون يا أصدقاء ؟، يعني بناء القواعد التي تحمي أمن النفس والمال، فهذا هو القانون، أى قواعد تدعم أمن وسلامة النفس والمال للإنسان والمجتمع وأي كتلة إذا لم يكن لدي أمن على نفسي ومالي، لماذا سيأتي رأس المال الأجنبي، لماذا يأتي؟.

وتابع زعيم المعارضة التركية :"حتى يأتي رأس المال الخارجي سيقول إنني أذهب إلى تركيا للاستثمار، ولو تعرضت للظلم، سأذهب وأقدم طلبًا إلى المحكمة وأبحث عن حقي، والآن.. لا أحد منكم،  أقولها مرة أخرى لا أحد منكم أو منا آمنٌ على نفسه أو ماله، حيث ستقول السلطة السياسية إنني أريد أن أحاكم هذا، وسترسل إليكم خبراء التفتيش، وتستولى على أموالكم وتأخذ قرارات سرية بخصوص ملفاتكم، وحتى محاميكم لن يعلموا لماذا تم اعتقالكم لأن الملف سرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة