تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن بنيامين نتنياهو يصب جامّ غضبه كلما اقترب موعد تقديم لائحة اتهام له فى قضايا الفساد على النواب العرب.
إميل أمين
إميل أمين: واشنطن وزمن الزلزال الإيرانى
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، يمكن أن يحاججَ منافسيه فى الداخل الأمريكى بأن استراتيجيته المعروفة بالضغط الأقصى قد بدأت تؤتى حصادها، ومن دون حاجة إلى إطلاق رصاصة واحدة على إيران.
همس أحدهم فى أذن ترامب بأن الشعوب أيضاً، وليس الجيوش، هي التي تمشي على بطونها، ومن هذا المنطلق كان تشديد العقوبات الأمريكية إلى أقصى وأقسى حد الطريق الناجع القادر على إزعاج الملالي، إلى درجة توجيه الرصاص الحى لصدور الشباب الإيرانى الغاضب.
فارق شاسع بين التعاطى الأمريكى فى 2009 مع مظاهرات الشارع الإيرانى، وردات فعل واشنطن، هذه المرة، التى تمثلت فى تغريدة وزير الخارجية مايك بومبيو، وأكد فيها على ما أشار إليه من قبل فى 22 يوليو 2018، أى دعم أمريكا للشعب الإيرانى، الذى يرفض أن يقف صامتا تجاه الانتهاكات التى ترتكبها حكومته، وواشنطن أيضا لن تقف صامتة.
عبدالله المدنى
عبدالله المدنى: الصراع حول قيادة أفغانستان بين غني وعبدالله
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إذا كانت الانتخابات فى بعض الدول المتحضرة المستقرة أمنيا وسياسيا تدور حولها أحيانا شبهات الفساد، فما بالك بدولة متخلفة ليس لها تاريخ عريق فى الأصول الديمقراطية وكيفية إدارة انتخاباتها العامة والرئاسية بشفافية وحرفية مثل أفغانستان التى جرت فيها مؤخرا انتخابات عامة يفترض أن تأتى ببرلمان جديد وحكومة جديدة، بل ما بالك وهذه الدولة تعانى من الاضطرابات والقلاقل والانقسامات الطائفية والايديولوجية والجهوية والقبلية منذ ما قبل سقوط نظام طالبان المستبد فى عام 2001.
نعم جرت الانتخابات الأفغانية مؤخراً وهي الثالثة منذ دخول النظام الطالباني إلى متاحف التاريخ. وكما جرت العادة، كان حدوثها على وقع أصوات الانفجارات ودوي المدافع ولعلعة الكلاشينكوف مصحوبة ببيانات رسمية حول اعتقال هذا القائد المتمرد أو ذاك الإرهابي الفار، أو القضاء على هذه المجموعة أو تلك من المجموعات المسلحة المطاردة من قبل القوات الحكومية.
حافظ البرغوثى
حافظ البرغوثى: حملة هستيرية لنتنياهو ضد النواب العرب
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن بنيامين نتنياهو يصب جامّ غضبه كلما اقترب موعد تقديم لائحة اتهام له فى قضايا الفساد على النواب العرب، وهذه ثالث موجة تحريض ضدهم خشية تأييد بعضهم لحكومة يشكلها منافسه الجنرال جانتس.
وفى كل مرة يختلق إما أزمة خطر أمنى وجودى يهدد كيانه، أو يجر "الإسرائيليين" إلى اشتباك فى غزة، لكنه فى مطلع الأسبوع اختلق خطرا وجوديا جديدا هو احتمال تأييد نواب عرب فى الكنيست لحكومة يشكلها جانتس. فى الأيام الأخيرة حاول نتنياهو استغلال رد المقاومة على اغتيال القيادى أبو العطا من حركة الجهاد للقول إنه لم يقدم شيئاً مقابل وقف إطلاق النار، واتخذ نواب القائمة العربية المشتركة موقفاً هجومياً ضد العدوان على غزة.