كشف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، برئاسة اللواء محمد منصور مدير الأمن، غموض واقعة مقتل سيدة فى القطامية، وأن وراء الحادث والدها ونجلها بعد علمهم، بهروبها من منزل زوجها وتطليقها وعدم معرفتهم بذلك فقررا قتلها، وحرر محضر بالواقعة.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة، بلاغا من شرطة النجدة، بالعثور على جثة سيدة متوفاة بطريق العين السخنة القديم أسفل مواسير خط مياه خلف مساكن محطة الجامع، وعلى الفور أمر رجال المباحث بسرعة كشف الواقعة، وانتقلوا للمكان، و عُثر علي جثة لسيدة " مجهولة الهوية " في العقد الثاني من العمر، مُسجاة علي ظهرها بجانب الطريق بمحل البلاغ في حالة تعفن ( ترتدي ملابسها كاملة )، وبها إصابات عبارة عن جرحين قطعيين بالرقبة والذقن ومكممة بقطعة من القماش، وعثر بجوارها علي بعض الملابس الحريمي، وتم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم.
وتم وضع خطة البحث موضع التنفيذ، ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة أمكن تحديد هوية المجني عليها، وتبين أنها "ر. م. ع" 18 سنة ربة منزل ومقيمة فى الأقصر، وبتكثيف التحريات أمكن تحديد أهلية المجنى عليها وهما"م. ع. ع" 58 سنة خفير ( والد المجنى عليها )، و"م. م. ع" 28 سنة خفير بذات الشركة ( نجل الأول وشقيق المجنى عليها ) سابق اتهامه فى قضايا وأنهما وراء ارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما، تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطهما، وبمواجهتهما بالتحريات أيداها ، وأقر الأول بأنه نظراً لقيام المجنى عليها، بالهروب من مسكن الزوجية منذ 5 شهور وقيام زوجها بتطليقها وعدم علمهما بمكان تواجدها، وعندما علم بمكانها، فتوجه صحبة الثاني وقاما باصطحابها بسيارة أجرة " تاكسي " إلى مكان العثور عليها، وقام الثانى بتكميم فمها بقطعة من القماش وقام الاول بالتعدي عليها بسلاح ابيض " سكين " محدثان إصابتها التي أودت بحياتها ولاذا بالفرار، وتم بارشادهما ضبط السلاح الأبيض المستخدم فى ارتكاب الواقعة بمكان إخفائه بالقرب من مكان العثور على الجثة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة