بثت فضائية اكسترا نيوز تقرير يشير إلى قيام السلطات التركية باعتقال 46 شخصا فى جنوب شرق تركيا بزعم الترويج للدعاية الإرهابية وانتقادهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى التوغل التركى فى سوريا ووجهت لهم السطات التركية اتهامات التحريض على الكراهية واهانة الدولة التركية.
وأضاف التقرير، أن السلطات التركية نظمت حملة قمع واعتقالات ضد المعارضين داخل البلاد للعملية العسكرية التركية فى سوريا حيث اعتقلت السلطات التركية 121 شخصا الشهر الماضى والتحقيق مع 500 آخرين بتهمة التحقير من شأن تركيا حسبما أعلنت الشرطة التركية وهددت بالمزيد من الاعتقالات.
ومن جانبه، قال محمد ربيع الديهى، الباحث فى الشأن التركى، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تعود أن يلفق التهم لمن يعارضوه وفقا للتقارير الدولية، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبى تحدث انه منذ 2016 وحتى 2018 تم توجيه تهم الإرهاب لأكثر من 150 مواطنا تركيا وكذلك تهم انضمامهم لجماعات إرهابية وغيرها، لافتا إلى أنها تهم غير صحيحة ولكنهم معارضين لسياسته، مشيرًا إلى أن سياسات أردوغان وحكومته تسببت فى عدم استقرار الأوضاع فى تركيا منها الأوضاع الاقتصادية والخارجية الخاطئة والتى كبدت تركيا الكثير من الخسائر الدولية منها علاقة تركيا مع الاتحاد الأوروبى ودول جوار الإقليمى وغيرها.
وأضاف الديهى، أن تقرير المحكمة الأوربية لحقوق الانسان أفاد أن نظام أردوغان انتهك المادة السادسة والعاشرة من حقوق الإنسان والتى تتحدث عن محاكمة عادلة مضيفا أن أردوغان سيس القضاء وفصل 4 آلاف قاضى وغيرهم. مشيرا إلى أن حكومة أردوغان تقوم ببطش أى مظهر من مظاهر الديمقراطية أو التعبير عن الرأى، مؤكدا أن هناك تقارير دولية أشارت إلى أن تركيا أصبحت أكبر سجن على مستوى العالم لقمع الحرية الصحفية، لافتا إلى أن 95% من وسائل الإعلام فى تركيا مسيطر عليها من حكومة أردوغان، مضيفا أن هناك 60 ألف متواجدون داخل السجون التركية بدون أحكام ودون توجيه تهم إليهم و250 معتقلا آخرين يرفضون سياسة أردوغان.