اكتشاف مضاد حيوى جديد فى البكتيريا الحميدة

السبت، 23 نوفمبر 2019 12:00 م
اكتشاف مضاد حيوى جديد فى البكتيريا الحميدة مضاد حيوى-صورة ارشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف باحثون فى جامعة "نورث إيسترن" الأمريكية مضادا حيويا طبيعيا مختبئا فى دودة طفيلية صغيرة، تعيش فى التربة.. وأثبتت الاختبارات التى أجريت على الفئران أن هذا الاكتشاف واعد حتى الآن.

وقال العلماء المشاركون فى الدراسة "إنه على مدار عقود من الزمن، كان لدينا اليد العليا على البكتيريا، حيث قمنا بإزالة العديد من الإصابات بسهولة إلى حد ما باستخدام المضادات الحيوية.. لكن الاستخدام المكثف أدى إلى سباق تسلح بيننا وبين البكتيريا".

وأضافوا "أن تطوير عقاقير جديدة يتطلب وقتًا وعملية كثيفة التكلفة، والبكتيريا تتطور بمقاومة أسرع مما يمكننا مواكبته.. هناك الآن "سلالات خارقة " تقاوم جميع الأدوية المعروفة، حيث يزداد الوضع سوءًا إلى درجة أن تقريرًا حديثًا حذرمن أن الحشرات الخارقة قد تقتل ما يصل إلى 10 ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2050، مما يعيدنا إلى "العصور المظلمة للطب".

وقال الدكتور كيم لويس، مدير مركز اكتشاف مضادات الميكروبات فى الشمال الشرقى من مدينة "بوسطن"الأمريكية، وكبير الباحثين فى الدراسة الجديدة :"نفدت المضادات الحيوية لدينا.. نحن بحاجة إلى البحث عن مركبات جديدة بدون مقاومة موجودة مسبقًا فى العيادة أو السكان".

وتابع :" لحسن الحظ، ليس البشر هم الكائنات الوحيدة التى تتطلع لقتل البكتيريا .. البكتيريا الأخرى هى دائما خارج لأسلحة جديدة لقتل المنافسين من أجل الغذاء.. لذلك بدلاً من تطوير العقاقير من نقطة الصفر، من الطرق الواعدة العثورعلى أسلحة الحرب المجهرية هذه وتكييفها للاستخدام الخاص بنا".

واكتشف الفريق البحثى المضادات الحيوية الجديدة، التى يطلق عليها اسم "داروباكتين"، فى ميكروبيوم (البكتيريا المفيدة) لأمعاء ديدان "النيماتود".. وهذه الديدان الصغيرة عبارة عن طفيليات تعيش داخل الجهاز الهضمى لليرقات والحشرات الأخرى.. وبمجرد الوصول إلى هناك، تطلق بكتيريا تسمى "فوتورهابدوس"(Photorhabdus )، والتى تقتل اليرقة حتى تتمكن كل من الدودة والبكتيريا من تناولها.. ولمنع الميكروبات الإنتهازية الأخرى من سرقة الوجبة، تنتج بكتيريا "فوتورهابدروس" مركبا مضادا حيويا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة