أكرم القصاص - علا الشافعي

"أردوغان ورجاله ينصبون على الأتراك".. نائب تركى معارض يتهم النظام بإخفاء 309 ملايين دولار بعد الاستيلاء عليها.. وقيادية معارضة: الرئيس ينفق 4.5 مليون ليرة يوميًا على قصره بينما الشعب لا يجد لقمة خبز يقتات بها

الأحد، 24 نوفمبر 2019 05:00 ص
"أردوغان ورجاله ينصبون على الأتراك".. نائب تركى معارض يتهم النظام بإخفاء 309 ملايين دولار بعد الاستيلاء عليها.. وقيادية معارضة: الرئيس ينفق 4.5 مليون ليرة يوميًا على قصره بينما الشعب لا يجد لقمة خبز يقتات بها أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من عمليات قمع غير مسبوقة يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد معارضيه إلى تدهور الحياة المعيشية للشعب التركى، بجانب عمليات نصب يمارسها الرئيس التركى ورجاله ضد الشعب  وهو ما كشف عنه نواب للمعارضة التركية، فى الوقت الذى تساءل فيه كاتب تركى ما إذا كان هذا الوضع السيئ لتركيا هو ما يحلم به أردوغان!.
 
فى هذا السياق بثت منصات تركية معارضة، فيديو لمراد أمير النائب بحزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، يكشف فيه يكشف نصب نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان باسم الشهداء.
 
 
 
ويقول النائب بحزب الشعب الجمهوري التركى المعارض خلال الفيديو :"لقد جئنا إلى العنوان المذكور والخاص بوقف أقارب شهداء 15 يوليو لكن في هذا العنوان لا يوجد وقف بهذا الاسم، جئنا لإثبات ذلك، فقد جُمعت 309 ملايين دولار على مدار 3 سنوات باسم هذا الوقف، لا أدري كيف أقيم هذا؟ ولم يُقدم قرش واحد من تلك الأموال لأقارب الشهداء، وقالت الوزيرة إن تلك الأموال نُقلت إلى الخزانة، ونحن سنتعقب هذا الأمر".
 
ويضيف النائب بحزب الشعب الجمهوري التركى المعارض: نسأل الآن، أين هذا الوقف؟ ولماذا لم تؤسسوا هذا الوقف حتى يومنا هذا؟، ولماذا لم تُقدم تلك الأموال للأشخاص الذين يستحقونها، يعني أنها لم تُمنح لأقارب شهداء 15 يوليو، ونحن كنواب البرلمان التركى وكأعضاء بحزب الشعب الجمهوري، وسنكون متابعين لهذا الأمر".
 
وفى إطار متصل بثت منصات تركية معارضة، فيديو لبيرفين بولدان الرئيس المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، تؤكد أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ينفق 4.5 مليون ليرة يوميًا على قصره بينما الشعب لا يجد لقمة عيش.
https://www.youtube.com/watch?v=VWbjIaCpj1U
وقال الرئيس المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض ، خلال الفيديو، إن المسؤول الأول عن حالات الانتحار هي السلطة التي تعيش في ثراء وبذخ فاحش، وأولئك الذين يقولون إن الإنفاق من أجل القصور ليس إسرافًا، ثم ينفقون 4.5 مليون ليرة تركية يوميًا على القصر، وفي حين لا يملك الشعب أموالًا لشراء الخبز، نجدهم يعيشون في رفاهية القصور ، وبينما يتقاعدون في سن الـ46، يرون ـ في الوقت نفسه ـ أن تقاعد العالقين بسن المعاش في قبورهم فقط أمر مناسب.
 
وتابعت: بينما ينفقون أموال وموارد البلاد على منظومات «S400»، نجدهم يردون على مطالب المواطنين العالقين بسن المعاش قائلين، فالدول الاسكندنافية تدهورت وضاعت نتيجة لذلك ،وأنتم أغرقتم بالفعل هذا البلد، ألم تُغْرِق نفقاتكم الحربية على الأسلحة، وفسادكم، هذا البلد، حتى تقولوا إن مطالب العالقين بسن المعاش المشروعة والمحقة هي التي سَتُغْرِقها؟
 
واستطردت :"أسأل أردوغان من هنا.. هل ذهبت إلى واشنطن لأجل بقاء دولتنا أم لأجل بقائك في الحكم؟، فلم تأخذ أي شيء ولم تدافع عن حق الشعب، ولماذا أنت سعيد هكذا؟، فأي مشكلة قمت بحلها لتكون في هذا السلام النفسي؟"
 
من جانبها نقلت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، عن الكاتب الصحفي التركى أرطغرل أوزكوك، توجيهه تساؤلا على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن كان بإمكانه إعادة السعادة إلى الشعب التركي مجددًا، بعد صدور دراسة تؤكد أن نصف سكان تركيا يعانون التعاسة.
وعرض الكاتب الصحفي التركى، نتائج دراسة أكدت فيه أن نصف سكان تركيا يعانون التعاسة ، موجها سؤالا إلى الرئيس التركى قائلا : هل هذه هى تركيا التى حلمت بها!.
وتساءل الكاتب الصحفي التركى، عما إن كان بإمكان أردوغان إعادة الشعب التركي إلى معدلات سعادة عام 2011 مجدداأم أن الآوان قد فات لهذا؟ 
 
وتابع الكاتب الصحفي التركى: لسنا بحاجة إلى الكثير من الأشياء لتحقيق هذا، فالحب والتسامح والعدالة والحرية والاحترام والثقة يكفي لتحقيق هذا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة