10حركات دينية عنيفة فى التاريخ الإسلامى حديثا وقديما .. الدعوة بـ الدم

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 10:00 ص
10حركات دينية عنيفة فى التاريخ الإسلامى حديثا وقديما .. الدعوة بـ الدم تنظيم داعش الإرهابى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التاريخ الإسلامى، حديثا وقديما، حافل بالعديد من الحركات التى اتخذت فى مجملها طابعا "عنيفا"، وفى ظنى أن التاريخ لم يشهد هدنة قط من هذه الحركات التى كان لها العديد من الضحايا.. ونستعرض عددا من هذه الحركات قديما وحديثا. 

فى التاريخ القديم 

الخوارج

ظهرت هذه الحركة فى أواخر عهد الخليفة عثمان بن عفان، وأطلقوا على أنفسهم بـ"أهل الأيمان"، وعرفوا بالخوارج بعد الخروج على الإمام على بن أبى طالب، بعد معركة صفين سنة 37هـ؛ لرفضهم التحكيم بعد أن عرضوه عليه، وقد ارتبط الخوارج على مدى تاريخهم بالمغالاة فى معتقداتها الدينية وبالتكفير والتطرف، وقد تمكنت من اغتيال الإمام على.

القرامطة 

سميت بالقرامطة نسبة إلى الدولة القرمطية التى انشقت عن الدولة الفاطمية، وقامت إثر ثورة اجتماعية وأخذت طابعا دينيا، وكان مقر دولتهم بمحافظة الأحساء الحالية فى شرق الجزيرة العربية، ومن جرائمهم سرقة الحجر الأسود من بيت الله الحرام. 
ويذكر الكتاب أن القرمطة هم فى الأصل منشقين عن الحركة الإسماعيلية، واعتقدوا بعودة الإمام محمد بن إسماعيل فى صورة المهدى المنتظر، وظنوا بأن الإمام عبيد الله المهدى خدعهم، فأوقفوا الدعوة له، وعارضوا مسألة العصمة، وكان القرامطة يبيحون سفك دماء خصومهم، فأثاروا الرعب والإرهاب فى البصرة والأحواز خلال ثورة الزنج.

الحشاشين 

الحشاشون طائفة إسماعيلية نزارية، انفصلت عن الفاطميين فى أواخر القرن الخامس الهجرى، الحادى عشر ميلادى، ودعت إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله ومن جاء مِن نسله، وقد ارتكبت هذه الطائفة العديد من الاغتيالات فى التاريخ الإسلامى، كما حاولت اغتيال صلاح الدين الأيوبى.
 

فى العصر الحديث

الإخوان المسلمون

أول الجماعات الإسلامية فى القرن العشرين، وتعتبر مصدر تطرف أغلب الجماعات الإسلامية من بعد، وخرج من تحت عباءتها العديد من المتطرفين، تأسست على يد حسن البنا بالإسماعيلية عام 1928.

الجماعة الإسلامية 

جماعة إسلامية دعوية نشأت فى الجامعات المصرية بأوائل السبعينيات من القرن العشرين بحجة "الجهاد" لإقامة "الدولة الإسلامية" وإعادة "االمسلمين إلى التمسك بدينهم وتحكيم شرع الله".

 تنظيم القاعدة

حركة متعددة الجنسيات سنية إسلامية أصولية، تأسست بداية من عام 1988، تدعو القاعدة إلى الجهاد الدولى بهدف إعادة الدولة الإسلامية؛ حيث يتأثر فكر القاعدة بكتابات سيد قطب الذى يقول إنه بسبب عدم تطبيق الشريعة فى العالم الإسلامي، فإنه لم يعد إسلاميًّا، وعاد إلى الجاهلية. ولكى يعود الإسلام، فالمسلمون بحاجة لإقامة “دولة إسلامية حقيقية” مع تطبيق الشريعة الإسلامية، وتخليص العالم الإسلامى من أى تأثيرات لغير المسلمين، مثل مفاهيم مثل الاشتراكية أو القومية.

حركة طالبان

حركة إسلامية حكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان بدءًا من سبتمبر 1996، نشأت الحركة فى ولاية قندهار الواقعة جنوب غرب أفغانستان على الحدود مع باكستان 

 جبهة النصرة

"جبهة النصرة لأهل الشام" منظمة تنتمى للفكر السلفى الجهادى، وتم تشكيلها أواخر سنة2011 خلال الأزمة السورية وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح فى غضون أشهر من أبرز قوى الثورة وأقساها على جيش نظام بشار الأسد، لا يعرف بالضبط ما أصل هذه المنظمة غير أن تقارير استخبارية أمريكية ربطتها بتنظيم القاعدة فى العراق.

 داعش

أو الدولة الإسلامية فى العراق والشام، وهو تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى الفكر السلفى الجهادى يهدف أعضاؤه إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، بدأنت خطورة هذا الكيان الإ{خابى تظهر منذ بادية عام 2013.

بوكو حرام

أو جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد المعروفة باللغة الهوسية باسم بوكو حرام أى "التعليم الغربى حرام" وهى جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة تدّعى العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية فى جميع ولايات نيجيريا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة