وافقت إدارة الأغذية والعقاقير" FDA" مؤخراً على 3 عقاقير تعد بتخفيف آلام الصداع النصفي عن طريق عرقلة عمل جزيء معين مسئول عن الألم فى الدماغ.
الصداع النصفى وفقا لموقع "thehealthsite" يسبب خفقان مستمر، غثيان، وضغط هائل على جانبي الرأس، ويعانى الملايين في أنحاء العالم من الصداع النصفى، ووفقا للإحصائيات فأن 10% من سكان العالم يعانون من آلام الصداع النصفي.
يمكن أن تستمر نوبة الصداع النصفي لمدة 4 ساعات إلى 3 أيام بشكل مستمر، ويمكن أن تبدأ هذه الحالة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 40 عامًا.
ولسوء الحظ، لا يوجد علاج للصداع النصفى حتى الآن، ولكن هناك أخبارسارة لجميع الذين عاشوا مع هذا الوضع المؤلم الذي لا يطاق لسنوات، فقد وافقت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) الأمريكية، مؤخرًا على 3 أدوية يمكن استخدامها لعلاج الصداع النصفي، هذه الأدوية سوف تقلل عدد الأيام التي يتعرض فيها الشخص لأعراض الصداع النصفي من خلال استهداف جزئ موجود في الخلايا العصبية في الدماغ والنخاع الشوكي يسمى CGRP ، ويبدو أن يلعب دورًا مهمًا في تطورأعراض الصداع النصفي حيث أنه مسؤول عن إرسال إشارات الألم والاستجابة لها.
كيف يعمل العلاج "المستهدف"؟
وفقًا للبحث، فإن جزئ " CGRP "، الذي يتدخل في عمليات الألم المختلفة مثل الصداع النصفي يعمل مثل موسع للأوعية في جسمك، الأدوية التى تم الموافقة عليها تعمل على توسع الأوعية الدموية، حيث تحتوي على مضادات، ومادة كيميائية تربط مستقبلات الألم وتنشط مستقبلات أخرى مختلفة في الدماغ، لمنع وتقليل تأثيرالجزيء الموجود فى الدماغ على الصداع النصفي.
هل الأدوية آمنة ؟
أظهرت الدلائل من الدراسات السريرية أن هناك خطورة في تناول هذه الأدوية، وقد طُلب من العلامات التجارية التي مُنحت تصريحًا لتصنيع هذه الأدوية طباعة الآثار الجانبية على الدواء، والتى قد تشمل التشوش، الغثيان، والصداع، وجفاف الفم واضطرابات الرؤية في عدد قليل من المرضى.
ومع ذلك، لوحظت آثارجانبية أكثر خطورة في وقت لاحق تمثلت فى سمية الكبد. ومع ذلك ، فقد شوهد في مجموعات صغيرة فقط من الناس، وقد أعطت إدارة الأغذية والعقاقير الموافقة على هذه الأدوية، حيث تبين أن الآثار تكون خفيفة إلى متوسطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة