أكدت الكاتبة والخبير القانونية أميرة بهى الدين، أن دول العالم على علم بجرائم جماعة الإخوان وبدعم تركيا وقطر للتنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أن اتخاذ المجتمع الدولى لإجراءات ضد جماعة الإخوان هو أمر يحتاج لترتيبات وتحالفات ويحتاج إلى فكرة المصالح .
وقالت الخبير القانونية فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه خلال عام 2019 كان حجم الشكاوى التى تسلمتها منظمة الأمم المتحدة والمفوض السامى لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ضد تركيا وقطر بشأن دعمهم للإرهاب والجرائم التى ارتكبها رجب طيب أردوغان فى سوريا وتوريد أنقرة للأسلحة إلى الإرهابيين فى ليبيا لدعمهم وكذلك ضد قنوات الإخوان التى تبث من تركيا والتى تحرض ضد مصر وتدعم القوى الإرهابية كبيرة وملفتة للنظر.
وأشارت أميرة بهى الدين، إلى أن تواريخ تلك الشكاوى كانت فى مارس 2019، ومايو 2019، وشكوتين فى سبتمبر 2019 وكذلك فى أكتوبر ونوفمبر، متابعة:"السؤال المهم الآن ماذا ستفعل الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن هذه الشكاوى، فكل ممارسات قطر وتركيا تندرج تحت الأفعال المجرمة طبقا لإجراءات وميثاق وهيئات الأمم المتحدة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة