أكد كرم سعيد الباحث فى الشأن التركى، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرغب فى تغيير عقيدة الجيش التركى وإعادة صياغة المنظومة الأمنية عبر التمكين لأهل الثقة والموالين لحزب العدالة والتنمية فى محاولة لإبعاد أى تأثير للمؤسسة العسكرية على المشهد السياسى، وهو ما يضمن تفصيل المشهد السياسى على مقاس طموحات حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقال الباحث فى الشأن التركى، فى مداخلة هاتفية لقناة "اكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن أردوغان نجح فى أقلمة أظافر المؤسسة العسكرية، بعد أن كان الجيش ضمانة للعلمانية فى البلاد، واقتصر دوره فى حماية الحدود فقط، وذلك بعد تنفيذ انقلاب مزعوم بهدف إقصاء المعارضين والمنافسين.
وأشار إلى أن طرد عدد كبير من الضباط فى كل قطاعات المؤسسة العسكرية واعتقال آخرين دفع السلطات هناك إلى الاستعانة ببعض المدنيين لتغطية العجز فى المنظومة الأمنية.