تمراليوم الذكرى الـ842، على قيام معركة تل الجزر بين القوات الصليبية والجيش الأيوبى بقيادة القائد المسلم والسلطان صلاح الدين الأيوبى، حيث تشابك قوات صلاح الدين قائد الأيوبيين مع قوات بلدوين الرابع قائد مملكة بيت المقدس عند تل الجزر الذي نتج عنه انتصار بيت المقدس وإنسحاب الجيش الأيوبي، وذلك فى 25 نوفمبر 1177.
وهي معركة تل الجزر، أومعركة مونتجيسارد، أو الرملة، التي دارت في منطقة تل الجزر بالقرب من الرملة بين صلاح الدين الأيوبي في المعركة، تمت المواجهة وكانت خسائر القوات الايوبية فادحة حيث خسروا المعركة، ونجح جزء من جيش الأيوبيين في الهرب بأمان.
وكان من بين أسباب هزيمة المسلمين هى اختفاء صلاح الدين عن الأنظار حتى ظن أنه قتل، مما أوقع الرعب فى صفوف الأيوبيين، وخفض من عزيمتهم.
وبحسب كتاب "صلاح الدين الايوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس" للدكتور على الصلابى، بعد المعركة واجه المسلمون خسائر فادحة، تكاثر الفرنج على صلاح الدين فمضى منهزماً يسير قليلاً ويقف ليلحقه العسكر، إلى أن دخل الليل فسلك طريق البرية ومضى في نفر يسير إلى مصر، ولقوا في طريقهم مشقة شديدة، وتل عليهم القوت والماء، وهلكت دوابهم جوعأ وعطشا وسرعة سيراع، وفي الطريق إلى مصر اختفى صلاح الدين عن الآنظار، فاوقع ذلك الرعب في الصفوف.
فخرج القاضي الفاضل مع بعضررفاقه يتلمس مكان صـلاح الدين وبثهم وسط الصحراء، حتى اهتدوا إلى مكانهم وأسعفوه بما كان معهم من الزاد ثم وصل الركب إلى القاهرة في منتصف جمادي الآخرة (573هـ/ ديسمبر 1175م) إلا أن خبر سلامته قد وصل إلى مصرعلى الهجن السريع قبل وصوله هو، لكي يضع حداً لكل من تسول نفسه التمرد على حكمه لا سيما من أعوان الفاطميين وليؤكد أنه ما زال على قيد الحياة، ولدى وصوله إلى القاهرة حمل الحمام الزاجل بطائر البشرى إلى أنحاء مصر، لتهدئة الخواطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة