إيران بعد الاحتجاجات.. حرب إعلامية شرسة بين التيارات السياسية مع اقتراب انتخابات البرلمان

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 02:43 م
إيران بعد الاحتجاجات.. حرب إعلامية شرسة بين التيارات السياسية مع اقتراب انتخابات البرلمان الرئيس الايرانى حسن روحانى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هجمة إعلامية سرشة وتراشق بين التيارات السياسية في إيران في خضم اضطرابات واجهت النظام خلال الأسبوع الماضى على خلفية رفع أسعار الوقود، وذكرت صحيفة آرمان ملى الإصلاحية، أن وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثورى قامت بفبركة بيان ونسبته لمجموعة من الإصلاحيين.

ووفقا للصحيفة في عددها اليوم، الثلاثاء، زعمت الوكالة التي تتبنى مواقف متشددة من الإصلاحيين، اصدار الأخير بيان يدافع فيه عن حق الاحتجاجات ويدين الاضطرابات والعنف، بينما الأسماء التي جائت موقعة في ذيل البيان نفته ونفت علمها بنشره.

وقالت الصحيفة أن هذا الاجراء دليل على فشل مخططاتهم السابقة في سلب ثقة المجتمع الإيراني بالإصلاحيين لذا انتهجوا طريق آخر وصفته بـ"غير الاخلاقى"، مؤكدة على فبركة البيان التي قالت الوكالة المتشددة أن 77 من الإصلاحيين وقعوا عليه دعما لمثيرو الشغب!.

في المقابل استنكرت صحيفة إيران الحكومية والمقربة من روحانى بث التلفزيون الإيراني الرسمي صورا تشوه الحكومة والبرلمان، وكتبت الصحيفة على مانشيت عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، أن ما قام به التلفزيون اجراء قبيح وعجيب في بث صورا للافتات مسيئة للحكومة والبرلمان وقرار النظام بدلا من بث صور تعمل على لم الشمل خلال تظاهرات أقيمت أمس.

وربطت الصحيفة ما حدث باقتراب موعد اجراء الانتخابات التشريعية فبراير 2020، ومحاولات التيار المتشدد والمناهض للحكومة لتأجيج اضطرابات جديدة على اعتاب الاستحقاق، ولفتت الصحيفة أن مشروع تحريك سعر الوقود كان قرار رؤساء السلطات الثلاث وبتأييد من المرشد الأعلى آية الله على خامنئى.

وأجرى النظام الإيراني أمس مسيرات مؤيدة له وذلك بعد أسبوع احتجاجات في مختلف المناطق تحللها أعمال عنف وصدامات من المحتجين الرافضين لقرار رفع أسعار الوقود، واتهم الحرس الثورى واشنطن بالوقوف خلف الإحتجاجات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة