كشفت دراسة حديثة أن تقنية ناشئة تدعى "التكنولوجيا الحرارية" يمكنها اكتشاف التهاب المفاصل الروماتويدي بكفاءة أكبر من أدوات التشخيص الموجودة حاليا.
وتبرز الدراسة الجديدة التي نشرت على موقع جريدة " ديلى ميل" أن التصوير الحراري له القدرة على أن يصبح وسيلة مهمة لتقييم التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث أكدت نتائج الدراسة التي أجريت مع 82 مشاركًا أن درجة حرارة الأصابع تزيد بشكل كبير في المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي.
وتم فحص مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي من قبل اثنين من أطباء الروماتيزم، وخضعت مجموعة فرعية من هؤلاء المشاركين للموجات فوق الصوتية التشخيصية، من أجل ضمان أن المشاركين المعينين ليس لديهم علامات نشطة لالتهاب الغشاء المفصلي في أيديهم ومعصميهم.
أظهرت نتائج الدراسة أن الأفراد الذين تقل درجة حرارتهم عن 31.5 % هم أكثر عرضة للصحة، بينما الأشخاص الذين تقل درجة حرارتهم عن 31.5 هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
وعلى الرغم من أن الموجات فوق الصوتية لم تكتشف أي تغيرات مهمة في ما تم دراسته، إلا أن التصوير الحراري وضع علامة على عملية مرضية محتملة عن طريق الإبلاغ عن درجات الحرارة المرتفعة بالجسم.
التصوير الحراري هو تكنولوجيا ناشئة في الطب ولديه القدرة على أن يصبح أداة مهمة للتشخيص، حيث تعد تلك الدراسة الأولى من نوعها لاستكشاف أنماط حرارية للمرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي مقارنتهم بالضوابط الصحية، حيث أظهرت النتائج بوضوح أن يد التهاب المفاصل الروماتويدي تظهر درجات حرارة أعلى عند مقارنته بالأفراد الأصحاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة