شهدت إحدى صالات المزادات العالمية، خلال الأيام الماضية، مجموعة من المنحوتات المثيرة للجدل، منها منحوتات الفروسية التي يعتقد البعض أنها مرتبطة بـ ليوناردو دافنشي، وبدلا من الوصول للسعر المناسب الذى تريده الدار، توقف لعدم وصول عرض مناسب.
والتمثال المعروض بدأت المزايدة بمبلغ 10 ملايين دولار لكنه وصل إلى 8 ملايين دولار، ولم يتم تقديم أي عروض أخرى، ما جعل المسئولين يبقون على القطعة، على أن تكون متاحة للبيع بشكل خاص.
التمثال
ويحمل التمثال عنوان "القائد والحصان"، وهو عبارة عن تمثال برونزي معاصر.
ويعتقد البعض أنه من منحوتات ليوناردو دا فنشى في حوالي عام 1510، ويقال إنه يصور تشارلز دامبوي، حاكم ميلانو الفرنسي من عام 1503 إلى 1511، راعي سيد النهضة، كما يزعم المؤيدون.
وإمكانية نسب التمثال لـ دافنشى مثارة للنقاش منذ فترة طويلة، حيث كتب كارلو بيدريتي، وهو باحث شهير في عصر النهضة، العديد من الكتب عن الفنان، وقال فى سنة 1985"في رأيى، فإن هذا النموذج من تصميم ليوناردو نفسه".
فيما قال مارتن كيمب، خبير ليون ومؤرخ فني بجامعة أوكسفورد، "يبدو لي أنه لا يمكن الوثوق به باعتباره منحوتًا ليوناردو، التمثال ليس له أي من خصائص فهم تشريح الحصان التى تتوقعها من ليوناردو".
وقال فرانشيسكو كاليوتي، أستاذ في إحدى الجامعات الإيطالية: "هذا الشيء لا علاقة مع ليوناردو، لا أستطيع أن أتخيل أنه تم قبل نهاية القرن التاسع عشر، يبدو وكأنه عمل إحيائي من قبل شخص حاول تخيل حصان وفارس من عصر النهضة. "
وتعود قصة التمثال لأحد تجار الفن البريطانيين، حيث اشترى العمل من لندن في عام 1985، ولاحظ الأضرار التي لحقت به وعدم ثبات مواده.
بعد ذلك بعامين، تم شراؤه من قبل ريتشارد لويس، الذي استخدمه في عام 2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة