فيديو.. "إكسترا نيوز" تسلط الضوء على آراء اللبنانيين حول خطاب ميشال عون.. خبير: حديثه خلق نوعا من الارتباك.. باحث سياسى: ما زال التردى الاقتصادى مستمرا.. وسياسى لبنانى يضع شروط عودة الحريرى لرئاسة الحكومة

الأحد، 03 نوفمبر 2019 09:06 م
فيديو.. "إكسترا نيوز" تسلط الضوء على آراء اللبنانيين حول خطاب ميشال عون.. خبير: حديثه خلق نوعا من الارتباك.. باحث سياسى: ما زال التردى الاقتصادى مستمرا.. وسياسى لبنانى يضع شروط عودة الحريرى لرئاسة الحكومة ميشال عون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على ردود أفعال اللبنانيين بعد خطاب الرئيس اللبنانى ميشال عون الذى أعلن فيه أن الشعب اللبنانى فقد ثقته بالدولة وأنه يعمل على إزالة الفساد المتغلغل، فى الوقت الذى توقع فيه سياسيون لبنانيون عودة سعد الحريرى لرئاسة الحكومة اللبنانية من جديد ولكنها ستكون حكومة تكنوقراط.

 

فى هذا السياق أكد بيان عازار الخبير فى الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية اللبنانى، أن خطاب الرئيس اللبنانى ميشال عون أمام جموع التيار الوطنى الحر خلق نوعا من الارتباك، قائلا : كنت أفضل عدم ذهاب التيار الوطنى الحر إلى القصر الجمهورى اللبنانى وكان يمكن أن يتوجه إلى أى مركز خاضع للتيار فالرئيس اللبنانى لن يغادر الرئاسة إلا فى آخر يوم من ولايته.

 

وأضاف الخبير فى الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية، فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أنه يجب أن يتم مواجهة المصاعب، فهناك مطالب حقيقية وهناك فساد يستشرى فى لبنان على كافة الأصعدة، فكل الطبقة السياسية فى لبنان منغمسة فى الفساد، متابعا :" فى نهاية الأمر لبنان لا يفهم الفساد بمفهوم الفساد لا يفهمها كرشوة نحن نعتبرها ثقافة مجتمعية، فلبنان يحتاج إلى إعادة هيكلة للذهنية المجتمعية فى مفهوم الفساد ".

 

واستطرد الخبير فى الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية: سعد الحريرى هو الأوفر حظا بإعادة تشكيل الحكومة اللبنانية لأن آل الحريرى له تأثير كبير على الواقع اللبنانى، فرئاسة الحكومة فى لبنان هى تابعة للطائفة السنية.

 

فيما قال خالد حمادة الباحث فى الشؤون السياسية والعسكرية اللبنانى، أن المسيرات التى توجهت للقصر الرئاسى اللبنانى لتأييد ميشال عون تأتى فى الذكرى الثالثة لتولى ميشال عون رئاسة الجمهورية اللبنانية، متابعا : ربما هذه التظاهرات تستهدف التأكيد على أن هناك مواطنين من الشعب اللبنانى يتلفون حول الرئيس وأنه يتمتع بثقة شعبية.

وأضاف الباحث فى الشؤون السياسية والعسكرية اللبنانى، أن خطاب ميشال عون هو خطاب يميل إلى الرعوية والأبوية وليس خطابا سياسيا ليغطى على 3 سنوات من الفشل الاقتصادى والسياسى وتفشى سياسة الطائفية مجددا فى لبنان، فمنذ وصول ميشال عون إلى لبنان وما زال التردى الاقتصادى مستمرا والخدمات معدومة والصفقات معروفة.

 

وتابع الباحث فى الشؤون السياسية والعسكرية اللبنانى: ليس هناك أى تأثير نوعى سيحدثه هذا الخطاب الخاص برئيس الجمهورية اللبنانى، فهذا الخطاب يدل أكثر على الارتباك فى الحكم بلبنان فالمواطنين اللبنانيين لا ينتظرون هذا الخطاب، فالمواطنين ينتظرون انتفاضة تؤكد أن هناك طبقة جديدة ستأتى وتستلم الحكم.

 

من جانبه أكد نزيه خياط، عضو المكتب السياسى لتيار المستقبل اللبنانى، أن تقدم رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى باستقالته نظرا للأسباب التى أوردها فى كتاب الاستقالة وخاصة إعلان تأييده وتفهمه لانتفاضة شباب وشابات لبنان الجماهيرية الاجتماعية الوطنية المحقة والتى لم يحصل لها مثيل فى تاريخ لبنان الحديث لأنها كانت عابرة للطوائف والمذاهب بامتياز والذى يمكن التأسيس عليها لبناء الدولة الوطنية وليس الطائفية.

 

وأضاف عضو المكتب السياسى لتيار المستقبل اللبنانى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن عودة سعد الحريرى أو قبوله بتشكيل الحكومة العتيدة مرتبط أولا بنتائج الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلف وفى حال كانت المهمة له ننتقل إلى مرحلة تسهيل مهمته فى أن تكون هذه الحكومة حائزة على ثقة الجماهير المنتفضة قبل ثقة البرلمان بها وشرطه أيضاً أن لا تضم شخصيات استفزازية وأن لا تكون نسخة منقحة عن الحكومة السابقة والمهم أن تكون منسجمة ومنتجة من أجل الخروج من المخاطر المالية والاقتصادية المحدقة بالواقع اللبنانى الحرج.

 

وأوضح نزيه خياط، أن سعد الحريرى يمانع بتشكيل حكومة مختلطة سياسية تكنوقراطية، كما أن مشاركة ممثلين عن جمهور المنتفضين الثائرين فى الحكومة العتيدة مسألة مهمة للمشاركة فى تحقيق المطالب التى رفعوها وفى مقدمها مكافحة الفساد المستشرى على كافة المستويات وتحقيق اعتماد تكافؤ الفرص لدخول الشباب إلى الوظيفة العامة بعيدا عن الاختيارات السياسية الحزبية الضيقة والمشاركة فى تأمين وخلق فرص الاستثمار من أجل تحقيق نمو يساعد فى إيجاد فرص عمل تخفف من البطالة المتفشية.

 

وتابع عضو المكتب السياسى لتيار المستقبل اللبنانى، أن شرط تحقيق هذه الأمور يكون بالعودة إلى التطبيق الفعلى لمبدأ النأى بالنفس عن النزاعات الإقليمية وذلك من أجل تحقيق مناخ ملائم للاستثمارات الخارجية والداخلية خاصة من قبل الدول العربية المقتدرة وفى مقدمها دول مجلس التعاون الخليجى وذلك عبر تصويب الخطاب السياسى المعادى والمستفز لهذه الدول من قبل بعض الأطراف السياسية الداخلية الامر الذى بسببه تفاقم الوضع الاقتصادى فى لبنان.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة