انقسام داخل التيار السلفى حول حملة "وعاشروهن بالمعروف".. سلفيون ينشرون صورهم أثناء غسيل المواعين وخرط الملوخية وطهى الطعام ونشر الغسيل فى البلكونة.. وقيادات سلفية تهاجمهم: سفه وتقليل من شأن الرجال

السبت، 30 نوفمبر 2019 08:30 م
انقسام داخل التيار السلفى حول حملة "وعاشروهن بالمعروف".. سلفيون ينشرون صورهم أثناء غسيل المواعين وخرط الملوخية وطهى الطعام ونشر الغسيل فى البلكونة.. وقيادات سلفية تهاجمهم: سفه وتقليل من شأن الرجال
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشن سلفيون حملة "وعاشروهن بالمعروف" لدعم زوجاتهم فى الأعمال المنزلية، ونشروا صورهم أثناء تأديتهم أعمال منزلية كنشر الغسيل و خرط "الملوخية" وتنظيف غرف المنزل بـ"المقشة"، وغسل المواعين، فضلا عن وصور لهم هم مرتدين عباية غسل المواعين.

لكن الحملة قوبلت بانقسام داخل التيار السلفى، إذ أيدها فريق وتفاعل معها بينما انتقدها آخرون بشدة واعتبروها حملة تسقط من هيبة الرجل ليس هذا فحسب بل إهانة وسفه فى حق الرجال.

وعبر حسابه الشخصي على فيسبوك، دشن السلفى عبد الرحمن سليمان  هاشتاج حمل عنوان "وعاشروهن بالمعروف" وزوده بصورته أثناء ارتدائه "مريلة المطبخ" وهو يقف أمام حوض ممتلئ بالأطباق المتسخة ليغسلها وينظفها، وبعدما سخر منه فريق كبير من أبناء السلفية، أصدر بيانا قال فيه :"أنا عبد الرحمن سليمان، مؤسس حملة "وعاشروهن بالمعروف" ابن الدعوة السلفية وحزب النور، وده شيء لا أخجل منه ولا مكسوف منه".

واعتبر "سليمان"حملة "عاشروهن بالمعروف" أمر دعوى، قائلا إن "الأمر دعوي بحت وباب من أبواب إصلاح بيوت المسلمين وليس له علاقة من قريب أو بعيد بحزب النور إنما الأمر كان شخصي مني بنسبة 100 ٪، ولكن للأسف الشديد خلال اليومين اللي فاتوا في ناس تحاول تأخذ الحملة لمسار سياسي وصراعات ليس لها علاقة بالحملة من قريب أو بعيد".

وأشار إلى أنه أراد بحملته دعم الزوجات فى البيوت، قائلا :"يعلم الله أنني ما أردت من هذه الحملة إلا مساعدة زوجاتنا بما يكون سببًا في إدخال السرور عليهن، مضيفا :" تعرضت لهجوم وسب وشتم وسخرية واتهام بنقصان الرجولة والتفاهة والسفه والضعف أمام الزوجة لا لشيء إلا لأنني طالبت بعض الرجال بمشاركة نسائهم في أعمال البيت بشكل رمزي حتى يكون سبب في رفع معنوياتهم".

بدوه انتقد الداعية السلفى أبو  أسلم السلفي، فكرة أن يرتدى رجل مريلة غسل المواعين ويصور نفسه بها، معتبرا ذلك محاولة لاسقاط قيمة وهيبة الرجل، قائلا: :"حصر مساعدة الزوجة في غسيل المواعين مع صورة الرجل بمريلة المطبخ يغسل مواعين سفه كبير وتقليل من شأن وقيمة الرجل وإسقاط من هيبته ووضعه".

وتابع :" كان النبي صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله( لم يذكر هنا ما هو نوع المهنة ولا المساعدة ) يكون في مهنة أهله " كلمة قالتها عائشة رضي الله عنها، فلخصت فيها معالم حياته البَيتية صلى الله عليه وسلم بكل أبعادها، وتركت للمخاطب أن يستكمل معالم هذه الصورة من خلال معرفته بالبيت ولوازمه.

وتابع :"هناك أعمال هي خالصة للمرأة تقوم بها وتجيد هذا العمل عشرات المرات عن الرجل، نعم قد يحل الرجل محلها في هذه الأعمال إن كانت مريضة أو بها أذى أو غيره، الرجل له القوامة والهيبة والقدر المحفوظ، ومع هذا فهو الأب والحنون والرحيم والغيور والقائم على الأعمال الصعبة والشاقة".

بدوره شن محمود عباس القيادى السلفى، هجوما حادا على هذه الحملة قائلا :" هو حضرتك المعاملة بالمعروف لازم يكون بالخدمة في البيت والغسيل و الطبيخ؟ معتبرا نشر أبناء التيار السلفى صورهم وهم يقومون بالأعمال المنزلية أمر يسيء للرجال.

أثناء نشر الغسيل
أثناء نشر الغسيل

 

بعد تنظيف الموعين
بعد تنظيف الموعين

 

سلفى أمام حوض الغسيل
سلفى أمام حوض الغسيل

 

سلفى بعد غسل المواعين
سلفى بعد غسل المواعين

 

سلفى يخرط الملوخية
سلفى يخرط الملوخية

 

سلفى يرتدى ملاية غسل الموعين
سلفى يرتدى ملاية غسل الموعين

 

سلفى يطهى الطعام
سلفى يطهى الطعام

 

 
سلفى يغسل الموعين
سلفى يغسل الموعين

 

سلفى يكنس
سلفى يكنس

 

يقشر بالبطاطس
يقشر بالبطاطس

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة