مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بفعالية الاستماع للقرآن فى النرويج ردا على حرق المصحف

السبت، 30 نوفمبر 2019 10:40 ص
مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بفعالية الاستماع للقرآن فى النرويج ردا على حرق المصحف دار الإفتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لـ دارالإفتاء المصرية برد فعل مسلمى النرويج الحضارى على ناشطين عنصريين أقدموا على إحراق نسخة من المصحف الشريف فى بلدة كريستيانساند، جنوبى البلاد.

وأفاد مرصد دار الإفتاء بأن مسلمى المدينة أقاموا فعاليات للاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم فى الشارع وسط تضامن كبير من مجتمع المدينة الصغيرة التى أعرب كثير من سكانها عن إدانتهم لجريمة الكراهية التى وقعت بحرق المصحف.

وأشار المرصد إلى أن الحادث قد وقع خلال شهر نوفمبر عندما قامت جماعة يمينية متطرفة تسمى: "أوقفوا أسلمة النرويج (SIAN)" بتنظيم مظاهرة فى كريستيانساند، حاولوا خلالها حرق نسخة من المصحف.

وأكد المرصد أن جماعات اليمين المتطرفة تعمل على تأجيج مشاعر الكراهية بمثل هذه التصرفات غير المسئولة التى تنم عن كراهية الآخر وازدراء الأديان، فى مخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وأضاف أن جرائم العنصرية والخطاب المقيت القائم على كراهية الآخر لا توجه فقط إلى جماعات دينية بعينها، بل تمتد نيرانها لتلتهم مجتمعات بأكملها دون تفرقة بين دين وعرق وجنس، فهى بمثابة سموم موجهة ضد أى فرد يوضع فى خانة "الآخر".

وثَمَّن المرصد الدعم الكبير الذى تلقاه أفراد الجالية المسلمة من النرويجيين بعد هذا الحادث المشين، حيث تجمعت مجموعة من سكان بلدة كريستيانساند أمام مسجد بعد صلاة الجمعة الأسبوع الماضي، للتعبير عن تعاطفهم مع المسلمين حاملين لافتات مكتوبًا عليها شعارات "معًا حتى لو كنا مختلفين".

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على ضرورة تضافر دول العالم لتعزيز الجهود الرامية للقضاء على جميع الجرائم القائمة على معاداة وكراهية الأديان، وجميع أشكال العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز ضد الآخر.

ودعا المرصد المسلمين فى الدول الغربية إلى تنظيم مزيد من الفعاليات التى تظهر أن الإسلام دين التسامح والرحمة ويدعو دائمًا إلى العيش المشترك والحوار بين أتباع الأديان، مشيرًا إلى أن هذا ينبغى أن يكون أساسًا فى الانسجام واستيعاب الاختلاف وتحييد أسباب الصراع، ليتحوَّل الاختلاف إلى ثراء وليس إلى عداء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة