اعتبر حسن رابحى وزير الاتصال "الإعلام" الناطق باسم الحكومة الجزائرية، اليوم السبت، أن اللائحة التى أصدرها البرلمان الأوروبى حول "واقع الحريات فى الجزائر"، قد أسقطت قناع هؤلاء الشرذمة من البرلمانيين الذين يتربصون بالجزائر ويسعون لزرع البلبلة والتشويش على الانتخابات الرئاسية المقررة فى 12 ديسمبر المقبل.
وقال رابحى، فى تصريحات له اليوم السبت بالجزائر العاصمة، "إن لائحة البرلمان الأوروبى أسقطت قناع هؤلاء الشرذمة من البرلمانيين الذين يتربصون بالجزائر، ويسعون لزرع البلبلة والتشويش على الرئاسيات المقررة يوم 12 ديسمبر القادم، والتى يتعامل معها أغلب الشعب الجزائرى بإيجابية عالية".
وشدد، على أن الشعب الجزائرى تفطن لمكائد هؤلاء، وهو على عزم تام من أجل التصدى لها من خلال مشاركته فى الانتخابات المقبلة، قائلا "إنه تجسيدا لمبدأ عدم التدخل فى شؤون الغير الذى ولد فى رحم مبادئ ميثاق هيئة الأمم المتحدة التى يتعين على الجميع احترامها فإن الجزائر لا تقبل تدخل الغير فى شؤونها الداخلية وهو مبدأ ثابت فى سياستها استوحته من تاريخها المتألق ونضالها السياسى".
وقال، "إن توقيت إصدار اللائحة ليس بريئا كما أن هؤلاء المجموعة من البرلمانيين الأوربيين لا يساوون شيئا بالنظر للعدد الكبير من أصدقاء الجزائر فى أوروبا وكل دول العالم"، مؤكدا أن الجزائر عظيمة ويقف إلى جانبها العظماء والشرفاء والشعوب المحبة للسلام حيث يرجع الفضل لها فى إقرار اليوم العالمى للعيش فى سلام الموافق 16 مايو من كل عام.
وأضاف رابحى، "نحن سعداء أن يكون إلى جانب الجزائر فى السراء والضراء أصدقاء من أمثال جمهورية الصين الشعبية وغيرها من الدول التى نكن لهم محبة كاملة"، مؤكدا أن الجزائر محروسة وآمنة أسوارها ومحصنة بفضل شعبها الأبى ومؤسساتها القوية وبفضل جيشها وبفضل العديد من الأصدقاء فى شتى بقاع العالم وهى على ثقة فى مستقبل الجزائر واقتدارها فى تدبير شؤونها وكذلك فى تحصينها المسار الهادف إلى تعزيز الديمقراطية من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة