يبدو أن النظام القطرى لا يخفى ولا يجد حرجا أن يضع يده فى يد قاتل أطفال سوريا ، ولا يتورع من أن يعلن من وقت لآخر طرق وسبل التعاون مع السفاح التركى رجب طيب أردوغان ونظامه .
فبعد بعد تدريبات عناصر الشرطة القطرية على مكافحة الشغب على يد الشرطة التركية قبل أيام، انتهى قناصة قطريون، من تلقى تدريباتهم في تركيا، اليوم، الاثنين، على استخدام أسلحة القنص ، وطرق التخفي والاستهداف، والأسلحة والمعدات العسكرية للقناصين.
وتم تدريب مجموعة من القوات الخاصة القطرية، مكونة من 15 عنصرا، في مدرسة الدرك للقوات الخاصة (الكوماندوز) بمدينة إزمير غرب تركيا، وذلك بتنظيم من الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا".
واستمرت التدريبات أسبوعين، وشهدت تقديم أتراك تدريبات مختلفة في مجال الاستطلاع، والقنص والتخفي بعد الاستهداف، ومعلومات تقنية أخرى حول الأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة من قبل القناصين.
وتلقى القناصة القطريون، تدريباتهم على بندقية القنص تركية الصنع "جي مي كي بورا – 12" (JMK Bora-12) التي أنتجتها مؤسسة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية.
وقال رئيس مجلس الأسلحة والرماية لدى الدرك التركي، أوجور أفا، إن القناصة القطريون تلقوا مختلف أنواع التدريبات الخاصة بالقناصين خلال دورة استمرت لأسبوعين.
وأوضح أن هذه التدريبات شملت تعليم مبادئ القنص، وطرق القنص، وكيفية التخفي بعد الاستهداف، والاستطلاع، والقنص في المناطق المأهولة، إلى جانب تزويد المتدربين بمعلومات تقنية حول الأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة في القنص.
من جانبه، قال حمد عبد الله، أحد عناصر القوات الخاصة لدى الشرطة القطرية، إنهم تلقوا تدريبات على القنص من مختلف المسافات، بدءا من 100 متر ولغاية ألف متر.
واستخدموا بندقية القنص التركية "جي مي كي بورا – 12"، قادرة على إصابة الهدف من على بعد 1200 متر، ويستخدمها الجيش التركي منذ عام 2014.
وكانت الشرطة القطرية تلقت أيضا تدريبات قبل أيام على مكافحة الشغب، فى ذات المقر بمركز قيادة التدريب فى إزمير، وشملت تدريبات السيطرة، وكيفية مواجهة حالات العنف، وتدريب الكلاب على البحث عن القنابل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة