تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أنه بعد مرور أسبوعين على الحراك الشعبى غير المسبوق فى تاريخ لبنان المعاصر، لابد من الاعتراف أنه أسس حالة جديدة لن تتوقف، حالة قد تخفت لكنها ستبقى حكما مستمرة.
سام منسى
سام منسى: لبنان.. استعادة الدولة ثم الإصلاح والبناء
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، إنه بعد مرور أسبوعين على الحراك الشعبى غير المسبوق فى تاريخ لبنان المعاصر، لابد من الاعتراف أنه أسس حالة جديدة لن تتوقف، حالة قد تخفت لكنها ستبقى حكما مستمرة.
فهو جمع شرائح اجتماعية متنوعة من كل الطوائف والمناطق، وأظهر نخبة متمثلة بشباب لبنانى من الجنسين واعٍ ومثقف فى خطابه، تميزوا بدقة إدراكهم لحقيقة الوضع، ولما يريدون لوطنهم، وبتصميمهم على مواصلة الحراك. وهز السلطة فى لبنان، فبات على المسئولين من أكبرهم إلى أصغرهم أن يأخذوا بعين الاعتبار دوره وقدرته على تغيير أدائهم.
كاثرين بارنارد
كاثرين بارنارد: "بريكست" من دون اتفاق بداية مسار عسير
أكدت الكاتبة فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن بوريس جونسون لن يغير توجهه السياسي، وكما أوضح رئيس وزراء بريطانيا أخيراً، فإنه لا نية لديه الطلب من الاتحاد الأوروبي تمديد موعد "بريكست" بالتالي حتى لو لم يجر التوصل إلى اتفاق، فإنه سيأخذ بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي من دونه. ما إذا كان بوسعه القيام بذلك أم لا، فإن ذلك يعتمد إلى حد بعيد على ما يفعله البرلمان.
لكن حتى لو نجح جونسون وانسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى من دون اتفاق فى 31 أكتوبر، فإن هذا لن يشكل نهاية مسار "بريكست"، إذ سيحتاج الطرفان فى نهاية المطاف للبدء بالمباحثات من جديد، وعند تلك اللحظة، قد نفتقد إلى مسار المادة 50 التى جرى الافتراء عليها.
حسام ميرو
حسام ميرو: الاحتجاج فلسفة وممارسة
أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن الاحتجاجات اجتاحت مؤخرا عددا من الدول فى قارات مختلفة، تطالب معظمها بتغيير الأنظمة السياسية الحاكمة، وبعض تلك الأنظمة قائم منذ عقود، من دون أى تحولات تذكر، وأتى الحراك فى العراق لبنان، ومن قبلهما فى الجزائر والسودان، ليجترح مصطلح «الموجة الثانية»، وهو يشير من الناحية الدلالية إلى أن موجات الاحتجاجات في العالم العربي ستكمل مسيرتها في غير مكان، فاتحة العالم العربي على احتمالات عديدة، على الرغم مما شاب «الموجة الأولى» من تحوّلات في مساراتها أشاعت جوّاً من التشاؤم في أوساط عديدة، من بينها نخب وأسماء كانت تطالب بالتغيير منذ سنوات وسنوات.
من الناحية المعرفية لا يمكن تصويب سهام النقد الفكرى أو السياسى أو كليهما معاً إلى ظاهرة الاحتجاج نفسها، فهي كظاهرة جزء من السياق التاريخي الاجتماعي والسياسي المعاصر، وبفضلها حدثت إنجازات كبرى، لم يكن توقّعها من دون هذه الظاهرة، وما دُفع عبر تاريخها من أثمان باهظة، لفئات وأشخاص ناضلوا لتحسين ظروف حياتهم في مستوياتها كافة، الاقتصادية والسياسية والإنسانية والمهنية، وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة