أكرم القصاص - علا الشافعي

الأربعاء القادم..

مكتبة طه حسين للمكفوفين بالإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للعصا البيضاء

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 01:23 م
مكتبة طه حسين للمكفوفين بالإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للعصا البيضاء مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية – جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظم مكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر بقطاع المكتبات احتفالية اليوم العالمى للعصا البيضاء، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية هانس زايدل، وذلك الساعة العاشرة صباح يوم الأربعاء القادم.

وأكد الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية أهمية الدور المجتمعى الذى تقوم به مكتبة الإسكندرية تجاه الفئات المختلفة فى المجتمع ومن أبرزهم ذوى الاحتياجات الخاصة.

وأشار الدكتور أمجد الجوهرى رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية إلى أهمية أنشطة وورش عمل مكتبة طه حسين ودورها الفعّال فى المجتمع؛ حيث إن المكتبة تعد من المؤسسات الرائدة التى تولى اهتمامًا بهذا المجال على مستوى الوطن العربى.

وتهدف الاحتفالية إلى إلقاء الضوء على مكفوفى مصر لنشر الوعى بحقوقهم، وأهمية استخدام العصا فى حياة المكفوفين والسير بها بشكل آمن فى طريق ممهد، والمشاكل التى يواجهونها، وحث الجهات المعنية والمجتمع المدنى على القيام بدورهم تجاههم.

وتتضمن فعاليات الحدث هذا العام مجموعة من الأنشطة التفاعلية بين جميع المشاركين من طلبة مدارس المكفوفين والمبصرين بساحة الحضارات الخارجية (البلازا)، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الطلبة والطالبات المكفوفين المتميزين فى المجالات المختلفة خلال الاحتفالية.

وفى سياق منفصل، اختتم مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية التابع لقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مؤسسة راقودة للفن والتراث، مبادرة "نموذج محاكاة التراث العالمى للإسكندرية"، وذلك فى إطار الحرص على تشجيع الشباب والعمل على تنمية قدراتهم، ونشر الوعى بالتراث الثقافى.

وبدأت المبادرة منذ ثلاثة أشهر بهدف إعداد كوادر شبابية قادرة على إدارة وصيانة التراث الثقافى، وقد وفرت فرصة تعليمية وتثقيفية كبرى، حيث تعرف المشاركون على علوم إدارة التراث الثقافى على أيدى كبار المتخصصين فى المجال.

وشهدت المرحلة الأولى للمشروع عدة محاضرات أكاديمية من محاضرين متخصصين فى مجالات حفظ وإدارة وصيانة التراث الثقافي. وقام الشباب المشارك فى المشروع فى المرحلة الثانية بكتابة وإعداد ملفات للتراث الثقافى المادى واللامادى لمدينة الإسكندرية وذلك لتقديمها بمؤتمر نموذج المحاكاة لمركز التراث العالمي. بينما شهدت المرحلة الثالثة والأخيرة مناقشة ملفات التراث الثقافى التى تم إعدادها من قبل الشباب المشارك ثم التصويت عليها لاختيار الملف الفائز.

ويمثل هذا المشروع منصة ثقافية لرفع وعى الشباب بالتراث الثقافى المادى واللامادى ومفهوم علم إدارة التراث، وذلك من خلال مجموعة من المحاضرات النظرية والعملية المتخصصة، يتعلم المشاركون من خلالها كيفية الاستفادة من مصادر المعلومات المختلفة المُتاحة فى مجال التراث، إلى جانب القيام ببعض الزيارات الميدانية ذات الصلة بأهداف البرنامج.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة