ننشر إجراءات دار الافتاء لمواجهة فوضى الفتاوى وضبط الخطاب الإفتائى عالميًّا.. "تدشين أول قاعدة بيانات للفتاوى.. تجميع أكثر من 1500 فتوى يوميًّا.. واستخدام الذكاء الاصطناعى فى جمع البيانات.. فيديو

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 09:00 م
ننشر إجراءات دار الافتاء لمواجهة فوضى الفتاوى وضبط الخطاب الإفتائى عالميًّا.. "تدشين أول قاعدة بيانات للفتاوى.. تجميع أكثر من 1500 فتوى يوميًّا.. واستخدام الذكاء الاصطناعى فى جمع البيانات.. فيديو طارق أبو هشيمة ودار الافتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلة نوعية فى مجال البحث والدراسة فى الحقل الإفتائى من خلال قاعدة البيانات الضخمة، هذا ما دشنته دار الإفتاء المصرية وهو عبارة عن محرك بحث خاص بالفتاوى بالدار وهو الأول من نوعه يهدف إلى تكوين أكبر قاعدة بيانات للفتاوى عالميًّا وفق معايير ومواصفات استراتيجية حديثة، الذى يدخل ضمن المرحلة الثانية لتطوير "المؤشر العالمي للفتوى" بهدف ضبط الخطاب الإفتائي على مستوى العالم، وتتبع ورصد فتاوى التنظيمات المتطرفة وتحليلها من الناحيتين الشرعية والإحصائية.
 
 
 
1-(33)
 
 
 

طارق أبو هشيمة: محرك البحث امتدادٌ واستكمال لمشروع "المؤشر العالمي للفتوى"

 
وعن بدء العمل في محرك البحث، أكد طارق أبو هشيمة رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية ومدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء، أنه دخل حيز العمل بمجرد إعلان فضيلة مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي علام عنه في المؤتمر العالمي للإفتاء، وبمجرد اكتمال قاعدة البيانات على مدار العام المقبل، سنجري دراسة كيفية إتاحة قاعدة البيانات للباحثين من التخصصات كافة، موضحًا أن ذلك يُعد امتدادًا وتطويرًا عمليًّا لمشروع (المؤشر العالمي للفتوى) الذي أطلق العام الماضي، والذي يهدف – ولا يزال - إلى دراسة الحالة الإفتائية في العالم. 
 
وأوضح أبو هشيمة أن محرك البحث الإفتائي يُعدّ الأول من نوعه في المؤسسات الدينية بالمجتمعات المسلمة، والأول عالميًّا في مجاله، وهو يعني برصد الفتاوى بصورة آنية وتخزينها مصنفة موضوعيًّا على قاعدة بيانات ضخمة، مؤكدًا أنه سيواكب التطور التكنولوجي عبر بوابة التحول الرقمي، لا سيما وأن الشبكة العنكبوتية باتت تحمل في محتوياتها مليارات الفتاوى التي تحتاج إلى رصد وتحليل، ولكي نستطيع من خلال هذا الرصد أن نقدم علاجًا لكافة الظواهر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
 
201911030358375837
 
 
وأضاف أبو هشيمة أن المحرك باختصار هو آلية تساعد في عمليتي الرصد والتحليل، بدايةً من النطاق المحلي بمصر، ثم النطاقات العربية والإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذا المحرك سيكون نقلة نوعية لاقتحام المؤسسات الدينية لعالم التحول الرقمي، وخطوة عملية في طريق ضبط الخطاب الإفتائي، لا سيما خطابات الدم الصادرة من التنظيمات الإرهابية، كالإخوان وداعش والقاعدة.. الخ.
 
 وحول الهدف من تدشين المحرك البحثي، أكد أبو هشيمة أنه يهدف أولًا إلى تكوين قاعدة بيانات للفتاوى المصنفة آليًا، ومن ثم رصد الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالفتاوى، (كزواج القاصرات مثلًا أو ظاهرة الطلاق في دولة من الدول)، ولا يغفل في النهاية الخروج بنتائج ومؤشرات تحليلية تفيد المتخصصين والمحللين والباحثين.
 

 تجميع أكثر من 1500 فتوى يوميًّا قابلة للزيادة

 
وقال أبو هشيمة إن المحرك البحثي يتضمن نحو 16 شاشة رقمية تعمل وفقًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات وتحليلها وتصنيفها، بداية من شاشة "مستجدات الفتوى" والتي تستعرض ما يقرب من (1500) فتوى يوميًّا من مصادرها الأصلية، قابلة للزيادة، وإمكانية البحث خلالها بالمصدر الناقل للفتوى، أو تاريخ النشر، أو التصنيف الموضوعي للفتاوى بشكل سهل ودقيق، ونهاية بشاشة تحليل المحتوى إحصائيًّا.
 
Untitled-1
 
 
كما أن محرك البحث يقوم بتجميع كافة فتاوى وإصدارات قادة التنظيمات الإرهابية المختلفة، وتصنيف فتاويهم وفقًا لكل تنظيم، أو بحسب مُنظريهم وقادتهم، ولفت إلى أن محرك البحث يضم ما يقرب من 500 دار إفتاء رسمية ومواقع المجالس والمؤسسات المعنية بالفتوى، والمواقع الإسلامية المتخصصة، والصفحات الدينية في الصحف والمواقع الإخبارية، كما يضم ما يقرب من 1500 حساب موثق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: "تويتر" و"فيسبوك"، بجانب متابعة أكثر من 30000 حساب أخرى.
 
ولفت إلى أن كل تلك المصادر والشخصيات تتنوع من حيث نطاقاتها ودوائرها الجغرافية، بين مصادر وشخصيات عربية وأجنبية، ولغات مختلفة. وأخيرًا أوضح مدير المؤشر العالمي للفتوى أن محرك البحث يجمع كافة الفتاوى المتعلقة بمجال أو موضوع واحد في شاشة واحدة، الأمر الذي يستغرق وقتًا ومجهودًا أقل، وذلك كتجميع الفتاوى الخاصة بالعبادات مثلًا أو المعاملات أو فتاوى المجتمع والأسرة، أو فتاوى تنظيم معين في فترة زمنية معينة أو نطاق جغرافي معين.
 
واختتم أن محرك البحث نقلة نوعية في مجال البحث والدراسة في الحقل الإفتائي من خلال قاعدة البيانات الضخمة، بجانب الفائدة التي تخرج منها والمتمثلة في الرؤية التي تقدم لصانع القرار في كافة التخصصات.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة