استمرارا لسياسة الفشل التي يسير عليها النظام التركي الحالى، تواصلت الأزمة الاقتصادية التي تمر بيها تركيا منذ عام ونصف تقريبا، بجانب التضيقات على قطاع الإعلام، في حصد المزيد من المؤسسات والكيانات الكبيرة في القطاعات المختلفة.
منصات تركية معارضة كشفت في آخر تقاريرها عن ضحايا الأزمة الاقتصادية التي باتت تنتشر كالسرطان في جسد الاقتصاد التركي، والتى على رأسها قناة أولاي “Olay” ومحطتها الإذاعية التابعتين لرجل الأعمال المعروف جاويد تشاغلار.
وقرر رجل الأعمال جاويد تشاغلار غلق المحطة الإذاعية (الراديو) والقناة التليفزيونية بسبب الأزمة الاقتصادية، ليكون مصير 35 صحفيًا الانضمام إلى صفوف العاطلين عن العمل، وتعد قناة أولاي من أقدم القنوات التليفزيونية في تركيا، إذ انطلقت قبل 25 عامًا، لتكون نقطة نهاية مسيرتها.
وتراجعت الاستثمارات الإعلامية في تركيا خلال النصف الأول من العام الجاري في قنوات التلفزيون بنحو 7 في المئة وفي الصحافة بنحو 31 في المئة، غير أنها ارتفعت في الوسائط الرقمية بنحو 10.8 في المئة.
وتعاني تركيا ضغوطا متزايدة على الإعلام، في ظل هيمنة حكومة الرئيس رجب أردوغان، على الصحف وقنوات التلفزيون والمواقع الإخبارية، لضمان عدم توجيه انتقادات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة