أكرم القصاص - علا الشافعي

أحذر الخطر القاتل..فلاتر السجائر لا تقلل ضرر التدخين

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 04:57 م
أحذر الخطر  القاتل..فلاتر السجائر لا تقلل ضرر التدخين خطر فلاتر السجائر القاتل
شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت المجلة الطبية البريطانية، أن فلاتر السجائر، المصنوعة من ألياف الأسيتات، من أكثر حالات الاحتيال دموية في تاريخ الحضارة الإنسانية، لانها عديمة الفائدة تماما، ويجب إدراجها فى القائمة السوداء.
 
وطالب باحثون وعلماء بإدراج فلاتر السجائر، المصنوعة من ألياف الأسيتات ، فى القائمة السوداء والحظر ، لأنها لا تقلل من الضرر الناجم عن التدخين على الإطلاق، وتستخدم من قبل الشركات فقط لتوفير المال، وفي نفس الوقت تغمر أدمغة الناس بأسطورة السلامة.
 
وطالب علماء بريطانيون وأمريكيون إلى فرض حظر كامل على مرشحات السجائر، فوفقًا للمجلة الطبية البريطانية، فإن التقارير تشير إلى أن الباحثين يرون أنه من الضروري إدراج هذه المنتجات في القائمة السوداء كجزء من الحظر العام على المواد البلاستيكية التي يمكن التخلص منها، والتي ستدخل حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي في عام 2021.
 
ونقل موقع سبوتنك أن الخبراء وصفوا الفلاتر بأنها "من أكثر حالات الاحتيال دموية في تاريخ الحضارة الإنسانية"، فهي عديمة الفائدة تماما، وهذا بأى حال من الأحوال لا يحد من الضرر الناجم عن التدخين، وفكرة أنها من المفترض أن تجعل السجائر أكثر أمانا هي خرق علمي.
 
وذكر العلماء أن السجائر التي تم إضافة الفلتر لها بدأ بيعها في الخمسينيات، عندها أقنع المصنعون الجميع أن التدخين لم يكن خطيرًا جدًا مع هذه الإضافة، وأكد مؤلفو المقال أن الفلاتر سمحت فقط بحفظ التبغ وإنتاج المزيد من السجائر ، وكانت في الوقت نفسه بمثابة طعم نفسي أثار التدخين أكثر وصنع نفثًا أعمق.
 
وصرح العلماء : "نحن نعلم الآن أن حجة الأمان هذه كانت خرافة، واحدة من العديد من التي أنشأتها صناعة التبغ لبيع السجائر."
 
كما أكد الباحثون، كل ما حصل عليه الناس من هذه المرشحات هو تريليونات وتريليونات من أعقاب السجائر التي لا تتحلل، وتجدر الإشارة إلى أن المنتجات تتكون من ألياف خلات ملفوفة في الورق، وهذا هو النوع الأكثر شيوعا من القمامة على هذا الكوكب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة