دفعت سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وآلة القمع التى تديرها الدولة التركية ضد مواطنيها، العديد من الأتراك لاختيار الهجرة خارج البلاد.
ووفقا للأرقام الصادرة عن الرئاسة التركية، فإن فإن عدد المهاجرين العام الماضى ارتفع بنسبة 20 % بالمقارنة مع العام الذى يسبقه، وبلغ عدد المهاجرين الأتراك فى العام الماضى، ووفقا للأرقام الرسمية نحو 137 ألف مواطن تركوا بلادههم واستقروا فى بلدان أجنبية.
واتجه الأتراك للاستقرار والعيش فى الدول الأجنبية بالآلاف وخاصة عقب محاولة تحركات الجيش التى جرت فى منتصف يوليو من عام 2016.
بداية من رجال الأعمال وحتى الأجيال الشابة، سيطرت رغبة ترك تركيا على العديد من القطاعات وتصدرت المشهد من وقت لآخر بواسطة بعض وسائل الأعلام الأجنبية.
ووفقا للبيانات الصادرة عن رئاسة الجمهورية فى برنامجها لعام 2020 أنه فى عام 2018 قد زاد عدد المهاجرين من تركيا إلى الخارج عن العام الذى يسبقه بنسبة 20% ووصل إلى 137 الف مهاجر.
وبالنظر إلى الخبر الذى نشرته صحيفة سوزجو التركية فإن حوالى 30% من المهاجرين من مدينة إسطنبول وحدها، ويوجد حوالى 25 الف تركى فى اليونان، و 12 الف فى مقدونيا، ونحو 2000 فى الجبل الأسود.
وصرح توبراك النائب عن مدينة إسطنبول ومستشار رئيس حزب الشعب الجمهورى، بخصوص هذا الشأن، قائلا:" إن الشباب الذين فقدوا الأمل فى مستقبل بلادهم و زادت مخاوفهم، وصاروا غير راضيين عن نظام الحكم، تركوا وطنهم ولجئوا لجنسيات بلاد أخرى".
وعدد المواطنين الأتراك خارج البلاد حوالى 6.5 مليون مواطن، بينما عدد اللاجئين السوريين وصل إلى 3 مليون و700 ألف.