قال الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الأربعاء، إنه تقع على بلاده وفرنسا ، باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي وممثلين لحضارتي الشرق والغرب، عبء تحمل المزيد من المسؤوليات ، والقيام بواجباتهما كدولتين كبيرتين، خاصة وأن العالم يواجه حاليا تغيرات لم يشهدها خلال قرن، مشددا على ضرورة الالتزام بـ" اتفاق باريس للمناخ ".
وأضاف بينج - في تصريحات للصحفيين ، عقب اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في (بكين) اليوم الأربعاء، حيث تم التوقيع على اتفاقيات بقيمة إجمالية تتجاوز 15 مليار دولار- أنه ينبغي أن يحافظ البلدان على تقاليدهما في السياسات المستقلة وحماية النظام الدولي معا ، وفي القلب منه ، الأمم المتحدة، والنظام الدولي القائم على القانون الدولي، والنظام التجاري متعدد الأطراف المرتكز على قواعد منظمة التجارة العالمية كحجر الأساس.
وأشار إلى أن البلدين حققا إنجازات كبيرة منذ زيارته الأخيرة لفرنسا في مارس الماضي.. مؤكدا ضرورة أن يعزز الجانبين الثقة المتبادلة ، وتعزيز التعاون .. داعيا إلى تنفيذ توافق الآراء الذي تم التوصل إليه خلال زيارة ماكرون الحالية، خاصة في مجال الطاقة النووية والفضاء وحماية البيئة.
وأكد أهمية تعميق التواصل والتنسيق بين (بكين) و(باريس) بشأن القضايا العالمية والإقليمية الرئيسية، وتعزيز التعاون العملي في الصناعات الحديثة، مثل : مركبات الطاقة الجديدة ، والذكاء الاصطناعي.
يذكر أن الرئيس الفرنسي يقوم بزيارة رسمية للصين لمدة ثلاثة أيام، حضر خلالها مراسم افتتاح معرض الصين الدولي الثاني للواردات في "شنغهاي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة