أحلام مستغانمى من معرض الشارقة للكتاب: أنا مريضة بعروبتى.. ولست ضد الرجل.. والقارئ لا يغفر الكذب.. وأعمالى خالية من البذاءة.. وهناك مؤامرة لإلغاء كلمة عربى.. والصدق الوصفة الحقيقية لنجاح الكاتب

الخميس، 07 نوفمبر 2019 03:03 م
أحلام مستغانمى من معرض الشارقة للكتاب: أنا مريضة بعروبتى.. ولست ضد الرجل.. والقارئ لا يغفر الكذب.. وأعمالى خالية من البذاءة.. وهناك مؤامرة لإلغاء كلمة عربى.. والصدق الوصفة الحقيقية لنجاح الكاتب أحلام مستغانمى ومحرر اليوم السابع
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روائية وكاتبة جزائرية عملت فى الإذاعة، ما خلق لها شهرة واسعة كشاعرة من خلال برنامجها "همسات"، وبعد ذلك رواياتها المميزة، هى الروائية والشاعرة الكبيرة أحلام مستغانمى، التى شاركت فى فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الـ38، بتوقيع أعمالها، وقبل بدء الحفل توجهنا لها بعدة استفسارات حول الكتابة والقضايا العربية، والتى أكدت من خلالها اهتمامها بقضايا الوطن العربى، ومحاولة توثيق ذلك بالكتابة.
 
أحلام مستغانمى
 
فى البداية تحدثت عن الوطن العربى، قائلة أنا مريضة بعروبتى، فإننى موجوعة بأحوال الوطن العربى، ولا أحاول أن أنسى أى قضية عربية على الإطلاق، وأعد جمهورى أن أكتب بصدق فى حق الشعوب العربية، فإذا تركنا قضيتنا فإننا نرتكب جريمة فى حق تارخنا، وليس من حقنا أن نمضى ونترك خلفنا العروبة، وقلت فى الماضى إن كلمة عربى تواجه الإلغاء، والبعض يسعى لـ بتطبيع لغوى لإلغاء تلك الكلمة.
 
وأوضحت أحلام مستغانمى إذا أعدنا ترديد كلمة "عربى" فسوف نطيح بالمؤامرة، ولو أن كلمة مؤامرة لا تعنى شيئا، وسبق وكتبت عن هذا الموضوع، أن المؤامرة هى مؤامرتنا على الكلمة، ونحن نعيش فى المؤامرة منذ 50 عاما، وعندما وصلنا إلى ذروتها لم يعد أحد يسمعنا، فنحن تآمرنا على أنفسنا فى الدرجة الأولى، وعندما أحضر إلى الشارقة أحس أنها تشبهنى.
 
وحول اتهامها بأنها تعادى الرجل وتحرض المرأة، أوضحت أحلام مستغانمى أن المرأة عندما تعانى الفراق تصير هشة، ودائما عندما أنصح النساء بألا يذهبن وراء أوهام الرجال أُتهم بأننى مسئولة عن نصف العوانس فى الوطن العربى، وهذا ليس صحيحا، فأنا لست ضد الرجل بل أحب الرجل، وبمعنى أصح أحب الرجولة.
 
وحول وصفة النجاح للكاتب حتى يصل إلى قلب الجمهور قالت أحلام مستغانمى إن الوصفة الحقيقية للنجاح هى الصدق، والقارئ يجب أن يصدق ما يكتبه الكاتب، فالقارئ يقوم بقياس درجة الصدق فيما نكتبه، وقد يغفر لك اختلافك لكن لا يغفر لك الكذب، وأن يكتب الكاتب ما يريد بصدق ولا يكذب على القارئ، وإذا أحسست أن هناك شيئا غير صادق لا أكتبه، وفى أغلب الأوقات أبكى وأنا أكتب، لأنى أكتب بصدق.
 
مستغانمى
 
وأوضحت أحلام مستغانمى أن القارئ العربى ليس غبيًا، ونحن نعيش درجة الصدق، مشيرة إلى أنها تكتب كتبا خالية من البذاءة، ولا تستحى أن تدخل أى بيت فى الوطن العربى.
 
وأضافت أحلام مستغانمى أن عناوين كتبها مثيرة، وهذا ليس لبيع عدد من النسخ، لكنه نوع من اللعب باللغة، والبعض يظن أن المرأة عندما تكتب يجب أن تتخلى عن تقاليدها وعاداتها، وهذا ليس صحيحا على الإطلاق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة