كشفت زوجة ضحية تركى مختطف من قبل مخابرات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تعرض زوجها للتعذيب داخل السجون، والتهديد حال إذا كتبت زوجته أى شىء على موقع تويتر.
وبينت زوجة جوكهان تركمان، الذى كان يعمل موظفاً فى مؤسسة دعم التنمية الزراعية والريفية، واختفى قسريًا منذ 7 فبراير الماضى، أنها التقت بزوجها بعد 9 أشهر من الاختفاء فى إحدى مديريات الأمن التركية، بعد أن ظهر فى قسم شرطة أنطاليا.
وأوضحت أن زوجها فقد نصف وزنه تقريبًا، وتحدث معها برعب، طالبًا سحب شكوى اختفائه، وعدم تكليف أى محامين للدفاع عنه، والتوقف عن التغريد بشأن اختفائه.
ومنذ محاولة الانقلاب فى تركيا خلال يوليو 2016، تم الإبلاغ عن العديد من حالات الاختفاء بين المدنيين، وقعت معظمها فى أنقرة وفى وضح النهار، وكان جميعهم يتبعون نمطًا مماثلًا، حيث يتم سحب الضحايا إلى سيارات سوداء من قبل أشخاص لم يحاولوا حتى إخفاء أنفسهم.
ومعظم محاولات اللحاق بتلك العصابات، وتحديد مكان المختطفين، باءت بالفشل، بينما اتهمت العديد من أسر المخطوفين، السلطات، بأنها تجاهلت طلباتها للحصول على المساعدة.
وتثير الشهادات ومقاطع الفيديو والوثائق التى وصلت للصحافة شكوكًا حول أن الحكومة التركية وراء الاختفاء القسرى للمواطنين الأتراك، الذين يرتبط معظمهم بحركة فتح الله جولن، الذى يعيش فى المنفى بالولايات المتحدة، والذى تتهمه الحكومة بتنظيم محاولة الانقلاب.