شن كمال أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، هجوما على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وذلك لدعمه للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهورى، فى فيديو له، إن تنظيم داعش الإرهابى هاجم القنصلية التركية بالموصل فى تاريخ 11 يونيو عام 2014، واحتجزوا 48 موظفًا بالقنصلية لمدة 101 يوم، وعلى الرغم من احتجاز 48 موظفًا بالقنصلية التى تم الهجوم عليها، فإن تركيا لم تتمكن من اتخاذ موقف حازم ضد تنظيم داعش الإرهابى.
وتابع قائلا: "يأتى تنظيم داعش ويهاجمنا على أرضنا، ويهاجم قنصليتنا، ويأخذ 48 شخصًا كرهائن هناك لمدة 101 يوم، وأنتم لا يمكنكم اتخاذ موقف حازم، لا تفعلوا أى شىء، ويتم تسليم الأراضى العائدة لتركيا الموجودة بسوريا، إلى تنظيم داعش الإرهابى، وتركيا لم تناضل ضد داعش بشكل مؤثر، وخضعوا لتهديد داعش بإفراغ ضريح سليمان شاه، وسرقت عناصر داعش الضريح ونقلته خارج الأراضى التركية".
وأضاف: "تركيا لا تستطيع حماية أراضيها ضد تنظيم إرهابى، والأكثر ألمًا هو ترك أرضها لمنظمة إرهابية، ولو بإمكانى الذهاب إلى هناك، ويعطينى القانون الدولى تلك الإمكانية، فأرضى وجنودى ورايتى هناك، وأنا مضطر لحماية أرضى، أنا لا أحمى بلدى، وأسلمها لمنظمة إرهابية، مثلما حدث فى القنصلية بالموصل، وأعد هذا بطولة".
واستكمل قائلا: "أكبر ضرر لتركيا من مكافحة الإرهاب، هى سلطة العدالة والتنمية تحديدًا - سلطة القصر ورئيسها - عملية نبع السلام التى بدأتها بدافع محاربة الإرهاب، وفى إطار القانون الدولى، وبدلًا من أن يشرحها على أنها عملية من أجل أمن تركيا، ولنفترض أننا قمنا بتلك العملية من أجل أمن تركيا، حاول أن يشرح للعالم أن ذلك فتح، وبكل أسف بهذا القول قد لحق ضرر كبير بمشروعية الجهود حول مكافحة بلدنا للإرهاب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة