اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة بالعديد من التقارير وفى مقدمتها، اخر تطورات مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة الموكلة لزعيم تحالف "أزرق- أبيض" بانى جانتس.
وأعلن ممثلو كل من تحالف "ازرق - ابيض" و"اسرائيل بيتنا" بعد انتهاء اجتماعهم الخميس ضمن المساعى لتشكيل حكومة جديدة أنهم توصلوا إلى تفاهمات على عدد من القضايا الشائكة التى من شأنها منح ثقة حزب "أزرق- أبيض" لتشكيل الحكومة.
واتفقت طواقم المفاوضات بين الجانبين على أنه في الميزانية القادمة سيتم رفع الحد الأدنى لمخصصات المسنين إلى 70% من الحد الأدنى للأجور، إضافة إلى أنه لن يكون أي مساس باتفاق زيادة مخصصات ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيتم وضع القضية في القاعدة الأساسية للميزانية القادمة.
واتفق الجانبان على تحديد جلسة أخرى للمفاوضات خلال الأيام القادمة بهدف التقدم في صياغة مبادئ حكومة الوحدة الوطنية الليبرالية الواسعة.
ويأتي الاجتماع بين "اسرائيل بيتنا" بعد يوم اجتماع مع الليكود الأربعاء في محاولة للتوصل الى تفاهمات تمنع اجراء انتخابات ثالثة خلال عام، لكن دون التوصل الى اية نتيجة، واتفق الجانبان على الاجتماع مجددا خلال الأيام القريبة.
تحالف "جانتس" يٌهدد بضم غور الأردن حال تشكيل الحكومة
ذكرت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية، أن تحالف "أزرق- أبيض"، بزعامة بيني جانتس، مستعد لفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت ، ويأتي ذلك بناءً على تصريحات أدلى بها حايلي تروبر ويوعز هاندل، أعضاء الكنيست عن التحالف، أثناء اجتماع لهما مع رئيس حزب "البيت اليهودي"، الوزير رافي بيرتس.
وأضافت الإذاعة، انه خلال الاجتماع أشار تروبر وهاندل إلى أن حكومة بقيادة بيني جانتس "يمكنها تحقيق إنجازات مثل فرض السيادة في مناطق في غور الأردن منها شمال البحر الميت".
وأوضح تروبر وهاندل في الجلسة مدى استعداد حكومتهم "للمضي قدماً في خطوة إيديولوجية مهمة، فيما يتعلق بالاستقرار في الضفة الغربية إذا وعندما يترأس بيني جانتس الحكومة".
يذكر أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كان قد تعهّد في 10 سبتمبر بتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه في 17 سبتمبر، وهو إعلان رحّب به جانتس، وقال إنه يدعمه، وتمثل منطقة غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، وقد أوضح نتنياهو أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل 90% من غور الأردن "من دون القرى أو المدن العربية مثل أريحا".
الشاباك: التكنولوجيا السر فى التفوق على الخصوم
كشف ناداف ارجمان رئيس جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى" الشاباك" عن إحباط أكثر من 450 عملية ضد أهداف إسرائيلية خلال العام الماضى.
وقال "أرجمان" خلال حضوره مؤتمر المنظومات غير المأهولة، الذي عُقد في "قرية المطارات"، أن التكنولوجيا هي التي تتيح للجهاز الحفاظ على التفوق النسبي ".
وعن التنسيق بين قطاعات "الشاباك" ، أكد "أرجمان" أن هناك تعاون مشترك داخل الجهاز ، وأيضا باقي الأجهزة الأمنية في إسرائيل، إلى جانب التعاون المشترك الذي مع أجهزة أخرى فى العالم.
وتابع أن التكنولوجيا والصناعة الإسرائيلية هى السر فى التفوق على الخصوم بل هى الاستثمار الأكبر ليس فقط على الصعيد الاقتصادى وإنما ايضا على الصعيد الأمنى.
