أكرم القصاص - علا الشافعي

تاريخ العائلة والهرمونات.. أسباب مختلفة وراء تأخر نمو طفلك

السبت، 09 نوفمبر 2019 06:00 ص
تاريخ العائلة والهرمونات.. أسباب مختلفة وراء تأخر نمو طفلك نمو الطفل
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأخر النمو هو حالة تؤثر على العديد من الأطفال في جميع أنحاء العالم بما في ذلك دول العالم المتقدم، والسبب الأشهر هو  سوء التغذية، بينما يكشف تقرير موقع THEHEALTHSITE عن الأسباب المختلفة لهذه الحالة بصرف النظر عن سوء التغذية.

ويشير النمو المتوقف للجسم إلى الحالة التي لا ينمو فيها الطفل بنفس ارتفاعه مثل الأطفال الآخرين من نفس الفئة العمرية، ووفقًا لتقرير صدر مؤخراً عن الدراسة الاستقصائية الوطنية الشاملة للتغذية بالهند  (CNNS)  يعاني 29.3 ٪ من الأطفال دون سن الخامسة من تأخر النمو، كما وجد أن 15.5 ٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 9 سنوات عانوا من هذه الحالة. من إجمالي عدد الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو38.2٪ من الأطفال كانوا من المناطق الريفية و 15.7٪ من المناطق الحضرية.


أسباب  النمو المتأخر


بينما يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في نمو الطفل وتطوره ، إلا أن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا مهمًا في نمو طفلك. هذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى تأخير النمو.



تاريخ العائلة


يمكن أن يكون السبب في كون الطفل أقصر من أصدقائه أو أقرانه هو علم الوراثة، فمن الشائع، أن أطفال الوالدين القصيرين يعانون من قصر القامة.

تأخر سن العظام



يشير تأخر سن العظم إلى الحالة التي تتطور فيها العظام بمعدل أبطأ من غيرها في نفس الفئة العمرية، ومع ذلك ، هذه الحالة ليست دائمة.

نقص هرمون النمو


بعض الهرمونات تكون مسؤلة عن نمو أنسجة الجسم، و تشمل الغدة الدرقية والهرمونات الجنسية مثل الأندروجينات والإستروجين وهرمون الغدة النخامية والغدد التناسلية، فعدم التوازن في أي من هذه الهرمونات يمكن أن يؤدى إلى تأخير النمو.




علاج تأخر النمو


يعتمد ذلك على السبب الكامن وراء الحالة، إذا كانت الحالة وراثية ، لسوء الحظ لا يوجد علاج لذلك، اما في حالة الخلل الهرموني ، هناك بعض خيارات العلاج مثل  حقن هرمون النمو  التى  يمكن حقنها في المنزل مرة واحدة في اليوم.

قد يتطلب تأخر النمو الناجم عن الغدة الدرقية الخاملة لطفلك الحصول على العلاج بالهرمونات البديلة، وعلى الرغم من أن بعض الأطفال قد لا يحتاجون إلى علاج بعد نقطة زمنية ، فقد يحتاج آخرون إلى مواصلة العلاج طوال حياتهم، فالمراقبة المنتظمة لمستويات هرمون الغدة الدرقية من قبل الطبيب أمر لا بد منه خلال فترة العلاج.

 


 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة