ينسب الناس لتكنولوجيا ألعاب الفيديو الكثير من الآثار السلبية على الأطفال، ولكن هناك دراسة جديدة تقول، إنه لا يوجد رابط واضح بين سلوكيات الطفل فيما بعد بحقيقة ممارسته لألعاب الفيديو.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حلل الباحثون المقابلات مع أكثر من 15000 أمريكي حول جوانب مختلفة من حياتهم على فترات منتظمة من سن المراهقة المبكرة إلى أوائل الثلاثينات.
ووجدوا أنه في حين أن الأشخاص الذين مارسوا ألعاب الفيديو فى طفولتهم كانوا أكثر عرضة للمشاركة في المعارك كشخص بالغ، فإن الألعاب لا يمكن تحديدها على أنها السبب.
فقد وجد الباحثون أن هناك عوامل أخرى قوية للتأثير على هذه السلوكيات، مثل الجنس والبيئة قد تلعب دوراً مهماً في أن يصبح الأشخاص عنيفين.
وقال الدكتور مايكل وارد من جامعة تكساس "التقديرات التي تثبت العلاقة السببية لا تجد أي تأثير أو تأثير سلبي صغير"، مضيفا "أن الدراسات المستقبلية حول عنف ألعاب الفيديو يجب أن تفحص العوامل الأخرى التي تؤدي إلى سلوك عدواني، بدلاً من افتراض أنها تعود مباشرة إلى اللعبة نفسها".
وتعكس هذه الدراسة نتائج دراسة بريطانية حول ألعاب الفيديو والعنف التي نشرت في وقت سابق من عام 2019، وتضمنت دراسة جامعة أكسفورد التحدث إلى 1000 مراهق ووجدت أنه لا يوجد دليل على أن الألعاب العنيفة تجعلهم أكثر عدوانية أو غير اجتماعيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة