قالت مروة الخطيب، إحدى قيادات مبادرة لغتى إن المبادرة هدفها خدمة اللغة العربية، حيث نقوم كل عام بعمل زيارات ميدانية للمدارس، لرفع مستوى اللغة العربية لدى الطلاب بوسيلة ذكية وممتعة من خلال جهاز ذكى، وهذه الطريقة لجذب الطفل نحو التعلم بوسيلة تتناسب مع العصر.
وأوضحت مروة الخطيب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يتم طرح مسابقة خلال فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ38، بعنوان "كأس لغتى"، وبمشاركة 28 مدرسة خلال المرحلة التأسيسية، ويتم إعداد الأسئلة من قبل وزارة التربية والتعليم، وقيكة الجوائز تصل إلى 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى الكأس، والمركز الثانى يحصل على 7 آلاف درهم، والثالث 5 آلاف درهم، وهى جوائز تشجيعية للطلاب والمدرسين وللمدرسة أيضا.
وأضافت مروة الخطيب، متابعة المبادرة من خلال الزيارات الميدانية نرى أن هناك تقدم فى مستوى الطلاب للغة العربية، للحفاظ على الهوية العربية، وهو برنامج يحفز النشء على التعليم بطرق يحبها الطفل عن طريق وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث ينفق على البرنامج مبالغ هائلة فى سبيل الحفاظ على اللغة العربية.
وأشارت مروة الخطيب إلى أن الحديث عن أهمية سيادة اللغة العربية فى بلدها وبين أهلها، لا يعنى مقاطعة اللغات الأخرى وعدم تعلمها، فهذا أمر غير ممكن وليس منطقياً فى زمن العولمة وانفتاح الثقافات ونشأة جيل مدفوع بحب المعرفة والاستشكاف، نحن لا نريد للغات الأجنبية أن تلغى لغتنا العربية أو تشوهها، ونريد أن تكون لنا بصمتنا الفريدة للتأثير فى الثقافات الأخرى وليس التأثر بها، والبصمة الفريدة تعنى اللغة والثقافة والهوية بطبيعة الحال".