أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عن حزمة إجراءات تنفيذية وتحفيزية للفلاحين، لزيادة المساحات المنزرعة من محصول القمح " الذهب الأصفر"، منذ بدء الزراعة، من خلال توفير أصناف جديدة، وتقاوى بسعر مخفض، التوسع فى زراعة المحصول على المصاطب، وعمل حملات ارشادية وفنية منذ بدء الزراعة، وصرف الأسمدة دفعة واحدة، ونشر الاصناف المقاومة للتغيرات المناخية، ومبكرة النضج وعالية الإنتاجية وبأقل التكاليف للتقاوى المعتمدة، هدفها زيادة الإنتاج المحلى والحد من فاتورة الاستيراد.
فيما كشف تقرير قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، عن ارتفاع المساحات المنزرعة من محصول القمح الى أكثر من2 مليون فدان وجارى الزراعة وحصر المساحات المنزرعة وسط متابعة من قبل اللجان المشكلة للمحصول لزيادة الإنتاج والمساحات، مؤكدا أن هناك خريطة تفصليه لأصناف تقاوى القمح التى تزرع حاليا بجميع مناطق أراضى الوادى والدلتا بمحافظات الجمهورية، واعدد برامج توعوية وارشادية بموعد زراعة المحصول .
قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ " اليوم السابع "، إن اجمالى المساحات المنزرعة من القمح بلغت 2 مليون فدان، وهى بشائر زراعة المحصول الشتوى، وجارى الزراعة وحصر المساحات المنزرعة للوصول الى المستهدف وهو 3.5 مليون فدان، مضيفا أن هناك لجانا دورية للمرور على زراعات القمح لحثهم على زيادة المساحات المنزرعة وحل مشاكلهم.
وأضاف " الشناوى"، أن منذ بدء زراعة المحصول الأول " القمح تم توفير جميع تقاوى القمح المنتقاة عالية الإنتاجية، وصرف الأسمدة دفعة واحد، وتوفير جميع مستلزمات الانتاح، وتشكيل لجان متابعة دورية من قبل مديريات الزراعة بالمحافظات مع بداية بشائر زراعة محصول القمح من خلال صرف الأسمدة للمساحات المزمع زراعتها دفعة واحدة، مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوى الحالى، عمل برامج توعوية لحث المزارعين على زيادة مساحات القمح لزيادة الإنتاج.
وتابع رئيس الخدمات الزراعية، أن هناك لجانا تقوم بتوعية المزارعين من خلال اتباع الإرشادات الهامة والضرورية التى تساهم فى زيادة معدلات الإنتاج لضمان الفائدة المزدوجة والتى تحقق للفلاح زيادة فى موارده المالية، وللدولة زيادة فى حجم المحصول لتخفيف حجم الاستيراد للمحصول من الخارج، وجارى زراعة القمح فى جميع المحافظات للوصول إلى المستهدف، وسط متابعة لكافة المساحات المنزرعة بالقمح ورعايتها للوصول إلى أعلى معدلات إنتاجية من خلال ندوات تثقيفية وتطبيقية على أرض الواقع وخاصة فى الحقول الارشادية، والتى تنفذها الحملة القومية للقمح هذا العام.
وأكد "الشناوى"، أن هناك تكليفات لوكلاء ومديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية، بتكثيف لجان المتابعة والمرور على حقول المزارعين للتعرف على مشاكلهم وحلها، والمتابعة الدورية فى الإشراف على توفير جميع مستلزمات الإنتاج، وحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة من الحبوب، خاصة القمح للحد من الاستيراد وزيادة الإنتاج، وتشجيع الفلاحين على زراعة المحصول للاقتراب من تلبية احتياجات الاستهلاك المحلى.
من جانبه، قال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، فى تصريحات لـ " اليوم السابع "، إنه لزيادة الإنتاج من المحصول الاستراتيجى الأول القمح تم نشر جميع السلالات الجديدة، والاصناف المقاومة للتغيرات المناخية، ومبكرة النضج وعالية الإنتاجية وبأقل التكاليف للتقاوى المعتمدة، واستخدام الأساليب الحديثة فى الزراعة "المصاطب"، لتوفير المياه و ترشيد استهلاك المياه المستخدمة فى عمليات الرى لزراعات القمح التقليدية، ونشر الحملات القومية للقمح .
وأضاف مدير المحاصيل الحقلية، أن الميزة النسبية للتوسع فى مشروع زراعة القمح على مصاطب تعود إلى عدد من الاسباب منها توفير 25% من مياه الرى، وتوفير الطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية خلال الرى والحصاد، وتوفير 15% من البذور المستخدمة فى الزراعة، إضافة إلى زيادة إنتاجية الفدان، متابعا إن المعهد بدء تنفيذ خطة زيادة المساحات المزروعة بالقمح بنظام "المصاطب"، الموسم الحالى فى مساحات تتخطى لمليون فدان لزيادة الإنتاج الكلى من القمح وترشيد استهلاك مياه الرى من خلال التوصيات وبرامج التوعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة